الجزائر- كشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد، أن الجزائر تحتوي على 20 بالمائة من احتياطي العالم من الأتربة النادرة، مؤكدا أن قاعدة 51/49 بالمائة لن تعيق الاستثمار الأجنبي بالجزائر.
وأكد رئيس منتدى رجال الأعمال علي حديد، في تصريح للصحافة الفرنسية، أن هذه الأتربة النادرة هي مجموعة من المعادن التي يتم البحث عن خصائصها بشكل كبير في عديدالتطبيقات المتقدمة، على اعتبار أنها الأساس لصناعة التكنولوجيا العالية.
وتوقع علي حداد نمو الناتج المحلي الإجمالي للجزائر بحوالي 3.5 بالمائة في عام 2018 ، مبرزا أن هذا الاتجاه يجب أن يكون أكثر وضوحًا في عام 2019 حيث يبرز أنه يجب تحقيق أولى نتائج التحول الذي تم إجراؤه قبل بضع سنوات من بيان مشترك بين الشركات والسلطات الجزائرية، مشيرا أن استمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجزائر لم يعد من الممكن أن يستند إلى الموارد الطبيعية فقط، ولكن على العمل والإبداع لدى الجزائريين وقدراتهم.
وبحسب رئيس الأفسيو، فإن تراجع أسعار النفط أدى إلى تسريع الإصلاحات وتعزيز القطاع الخاص.
وفي حين دافع عن قاعدة الـ51/49 بالمائة، التي تم تعديلها لدى بعض القطاعات ، كشف أن عديد الشركاء الدوليين الموجودين في الجزائر أكدوا أن هذه القاعدة لا تعوق الاستثمار الأجنبي المباشر في الجزائر، مستمرين في الاستثمار وتطوير المشاريع في البلد، والدليل على اهتمام المستثمرين بالسوق الجزائرية، بحسب حداد، إنشاء أكثر من 16000 شركة كثمار للشراكات عام 2016، بزيادة تقدر بـ 4.7 بالمائة مقارنة بعام 2015، مبرزا أن جميع الشركات التي تستثمر في الجزائر، حققت نجاحا سريعا وذلك راجع لسبب واحد: أنهم قرروا الاستقرار.