دار “القصبة” للنشر.. إنتاج غزير

دار “القصبة” للنشر.. إنتاج غزير

تعتزم دار “القصبة” المشاركة بـ18 كتابا ما بين جديد وإعادة طباعة بعضها، من بينها رواية أرزقي مترف “ناس الشعب”، التي يحكي فيها بأسلوب فكاهي، قصة بوبكر أتامار، الذي يحلم بمسيرة فنية بهوليوود.

كما صدر للناقد السينمائي أحمد بجاوي كتاب “أ.ف. سكوت فيتسجيرالد ومعاصروه في مواجهة هوليوود”، الذي يعيد النظر فيه، ببراعة وتألق، في تاريخ أمريكا العشرينيات الصاخبة، وأمريكا الكساد، وأمريكا “الجيل الضائع”، وكذا واقع السينما الأمريكية الناشئة، والتي دعا إليها كبار الكتّاب آنذاك؛ مثل سكوت فيتسجيرالد، وستانباك، وهمنغواي.

أما بن عودة لبداعي فيحلل في دراسته المعنونة بـ “إفريقيا الجنوبية، تاريخ وأدب”، عددا هائلا من النصوص المأخوذة من أدب جنوب إفريقيا، ليروي التاريخ المأساوي لهذا البلد أثناء استعماره، وخلال معاناته من الأبرتايد، وبعدها. ويشارك محمد الكورتي في صالون الكتاب بمجموعته القصصية “العالم السفلي”؛ حيث يغمر شخصياته في عالم “فانتستايك”، لن يفلتوا منه سالمين.

ودائما مع العالم السحري، صدر للكاتب مراد شتي، الجزء الرابع لسلسلته “البربر مدينة التجار”. أما إدريس رفاس فصدرت له رواية “روبا، البربرية دوناتيست”، يحكي فيها قصة روبة، أمازيغية ومتمردة، بنت سهول مسيد (سفيسف) وغريس (معسكر)، كانت من أتباع الأسقف دونات من باغاي دي نيملشاس. ووقفت ضد كنيسة روما. واغتيلت على يد البربر، الذين تحوّلوا إلى رومانيين في 25 مارس 434.

كما سيكون لأدب الطفل نصيب من جديد “القصبة” مع “أطفال الكتاب” للشابة لولا بن منصور، التي تخطّ أول مؤلَّف لها، في حين تشارك مريم قماش بمجموعتها القصصية “الغائبة”، التي تضم عشر قصص قصيرة تتحدث عنا، وعن إخفاقاتنا، وعن عصرنا، وأحيانا عن الماضي.

وتشارك “القصبة” في هذا الصالون، برواية للفرنسية ماري لور رامنة “إصيص الذهاب”، تحكي فيها يوميات منصور؛ رجل ناضل طويلا في صفوف النقابة بفرنسا، ليجد نفسه في شيخوخته يصارع ذكريات الماضي، بالإضافة إلى دراسة للدكتور غلام براح بعنوان “مهام سرية، ملف بومدين هوفوي بوانيي”، تناول فيه المبادلات التي تمت بين الرئيسين الجزائري والإيفواري بين سنتي 1973 و1975.

ومواصلة مع عالم الدراسات، نجد دراسة مصطفى معاوي بعنوان “تاريخ الجراحة، لعبة اليدين، لعبة الكلمات”، التي تطرق فيها لخبرته في مجال جراحة العظام بمستشفى “مصطفى باشا”، وكذا شهادته لفترات محورية كبيرة؛ مثل انتقال الجراحة من المرحلة التقليدية إلى مرحلة استعمال التكنولوجيا، والتي طوّرتها كثيرا، لكنها سببت لها تجاوزات مالية، ومخاطر أخلاقية.

وتشارك “القصبة” أيضا بمجموعة أخرى من الكتب الجديدة، وهي “سين، قمر مفتّت” لعبد العزيز عثماني، و”هل التاريخ أبيض؟ حوار هادئ حول تاريخنا الوطني” لعبد العليم مجاوي، و”حفر” لآمال إيملحاين، و”شرفة” لعائشة كسول، و”غريب في مارسيليا” لأميرة حساني، و”الفضلاء” لياسمينة خضرا، وإعادة طبع كتاب “الكاتب”.

ب\ص