تحت شعار “لباسي.. ذاكرتي وثقافتي” تحيي دار الثقافة أحمد شامي بولاية النعامة شهر التراث اللامادي ضمن المهرجان الوطني للباس الجزائري، خاصة وأن التراث اللامادي يكتسي أهمية بالغة في الذاكرة الجماعية بمختلف الحقب الثقافية.
ويتنوع اللباس التقليدي بولاية النعامة بتنوع عاداتها وتقاليدها، وذلك بتسطير برنامج متنوع حول هذه المناسبة الثقافية في تظاهرة ترافق فعاليات الأيام الوطنية للباس الجزائري، كما فتحت المجال أمام المهتمين باللباس الجزائري والحرفيين والمبدعين، جمعا وجردا وإبداعا وتحديثا، وكذا المصورين الفوتوغرافيين حول الصور الخاصة باللباس التقليدي ليتباروا في مسابقتين الهدف منهما دعوتهم للعودة إلى اللباس الجزائري بالحفاظ عليه والعمل على تحديثه من جهة، ومساعدة المبدعين والمصمّمين من جهة أخرى على اقتحام السوق الوطنية، ولمَ لا العالمية، وذلك ضمن البرنامج الوطني المسطر من قبل الوزارة الوصية ومن بين ما تمتاز به ولاية النعامة من لباس تقليدي، نجد الحايك، المقرون، الجلابة أو القشابية الخاصة بالرجال، الهدون والبرنوس خاص بالرجال كذلك، العمامة إلى جانب الحلي التقليدية كالخلخال، … الخ وكذا المشاركة في المسابقتين الوطنيتين الأولى حول أقدم لباس تقليدي عائلي والثانية حول أقدم لباس تقليدي (للنساء وللرجال)، هذا، وقد قامت دار الثقافة بالترويج لهاتين المسابقتين عبر منصات التواصل الاجتماعي وعبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، إلى جانب نشر صور للباس التقليدي المحلي الذي تمتاز وتزخر به ولاية النعامة .
سعيدي محمد أمين