شكل موضوع “داء السكري لدى الأطفال الأقل من 15 سنة”, محور ندوة علمية تحسيسية, نظمها اليوم الإثنين, بالجزائر العاصمة, المعهد الوطني للصحة العمومية, بالتعاون مع الجمعية الوطنية للصحة المدرسية.
و تهدف هذه الندوة العلمية –حسب منظميها–الى توعية الأولياء, الأساتذة والمختصين في الصحة المدرسية, بالجوانب المتعلقة بهذا الداء ومضاعفاته, وكذا إبراز طرق الوقاية منه.
وفي هذا الصدد, أكد المدير العام للمعهد الوطني للصحة العمومية, عبد الرزاق بوعمرة, خلال افتتاحه لأشغال هذه الندوة –التي تدوم يومين– ضرورة إشراك جميع الأطراف المحيطة بالطفل المصاب بداء السكري من أولياء, أساتذة, مستشارين تربويين ومختصين في الصحة المدرسية, من أجل توعيتهم بأهمية ضمان تكفل جيد بهذه الفئة وتفادي المضاعفات الخطيرة التي قد تصيبهم.
وأشار إلى أن الندوة ستتخللها عدة نشاطات علمية تتعلق بالتعريف بداء السكري من الصنف الأول,أعراضه المختلفة والتعقيدات التي قد تصيب الطفل والإجراءات الكفيلة بالحد من مضاعفاته.
من جانبها, تطرقت رئيسة الجمعية الوطنية للصحة المدرسية, نبيلة بسام, إلى مختلف النشاطات التي تقوم بها الجمعية لفائدة الأطفال المصابين بهذا الداء إلى جانب تنظيمها لورشات تحسيسية لفائدة الاطفال تستعمل فيها الألعاب التربوية و النشاطات الثقافية وهذا لتوعيتهم بطرق التعا مل مع هذا المرض, فيما استعرضت البروفيسور في طب الأطفال , أسيا غدوار , أهم أعراض الإصابة بالسكري لدى الأطفال على غرار “سلس التبول, العطش والخمول , وتراجع في وزن الطفل المصاب”.
للإشارة, فقد تميزت الندوة بتنظيم ورشات تتعلق على وجه الخصوص ب”الغذاء الصحي وممارسة الرياضة” وأخرى تطبيقية تجسد يوميات الطفل المصاب بالسكري, في حين سيشهد اليوم الثاني تقديم مداخلات لمختصين في الصحة المدرسية وأطباء عامين في الصحة الجوارية.