خير الدين برباري الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.. يؤكد: نعول على ثمانية رياضيين لتحقيق ميداليات في الأولمبياد

خير الدين برباري الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية.. يؤكد: نعول على ثمانية رياضيين لتحقيق ميداليات في الأولمبياد

أكد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، بالجزائر، أنه يعول على ثمانية رياضيين لتحقيق ميداليات في الألعاب الأولمبية باريس-2024.

 

وعند نزوله ضيفا على فوروم تلفزيون الحياة، أفاد برباري، أن اللجنة الأولمبية تعول على مجموعة من الرياضيين وتحرص على توفير كل الإمكانيات لهم والعمل على إيصالـ هم في أحسن الظروف من أجل التألق في باريس-2024. وقال برباري الذي يرأس أيضا، الاتحادية الجزائرية للدراجات: “توقعاتنا موزعة على ثلاثة مستويات لنيل الميداليات في موعد باريس-2024، المستوى الأول يضم عناصر ألعاب القوى حيث نطمح لنيل ميدالية بواسطة أحد الأبطال الثلاثة في اختصاص 800 متر سواء سليمان مولى، جمال سجاتي أو محمد علي قواند، ناهيك عن ياسر تريكي في الوثب الثلاثي. فمنطقيا جميعهم يمتلكون أرقاما تسمح لهم بالتنافس على منصة التتويج الأولمبي. بالإضافة إلى الملاكمة إيمان خليف التي لديها كل المقومات لتكون بطلة أولمبية تشرفنا بسماع النشيد الوطني في باريس”. وأضاف: “المستوى الثاني وضعنا فيه البطل الواعد في الجيدو دريس مسعود الذي فاز منذ أيام بفضية دورة زغرب، فبالنظر إلى سنه (20 عاما) يوجد في نسق تصاعدي والاتحادية ترافقه، حيث يحضر حاليا في نادي باريس سان جيرمان بمعية ثلة من الرياضيين العالميين وكلكم تعرفون المستوى العالي للجيدو الفرنسي. المستوى الثالث يشمل المصارع بشير سيدعلي عزار (مرتبة خامسة في طوكيو) والرباع وليد بداني (منصة تتويج عالمي)، اللذان يمتلكان إمكانيات تخول لهم تحقيق نتائج إيجابية إن بلغا الجاهزية المطلوبة ولم يتعرض للإصابات”. وأكد خير الدين برباري، أن اللجنة الأولمبية تسعى إلى تأهيل أكبر عدد ممكن من الرياضيين إلى أولمبياد باريس-2024 والذي يعتبر في حد ذاته نتيجة إيجابية في بعض التخصصات، ومن المنتظر أن يضم الوفد الجزائري حوالي 30 رياضيا، حسب توقعات اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، سعيا منها “لنسيان نكسة” دورة طوكيو. وفي رده عن سؤال حول حظوظ الجزائر في الموعد الأولمبي المقبل، تحدث برباري بواقعية كبيرة قائلا: “يجب أن نكون صرحاء مع الجمهور الرياضي، الجزائر تمتلك إمكانية تحقيق ميداليات دولية وأولمبية في بعض التخصصات فقط، فلا تستطيع الطلب من رياضة ليس لها تواجد في المستوى الدولي أن تحقق ميدالية أولمبية، هذا أمر غير منطقي، وذلك على غرار ما يحدث في العالم”، مستشهدا بدول كبرى تمتلك الإمكانيات ولا تستثمر في بعض الرياضات لأنها لا تدخل في ثقافتها”. وذكر ذات المسؤول، أن الجزائر ومنذ الاستقلال تحصلت على 17 ميدالية أولمبية منها 5 ذهبيات لأن أقوياء العالم يتنافسون في مثل هذه المواعيد. لدينا تفوق تاريخي وثقافة في بعض التخصصات الرياضية وهي ألعاب القوى والجودو والملاكمة وصراحة أنتظر الميداليات الأولمبية من هذه الرياضات وإن تحصلنا على ميداليات في رياضات أخرى ستكون مفاجأة”. للتذكير، فإن الوفد الرياضي الجزائري الذي كان مكونا من 39 رياضيا في 14 تخصصا قد أخفق في دورة طوكيو-2020 (أجلت لـ2021) إخفاقا كبيرا باستثناء اختصاصي الوثب الثلاثي، ياسر محمد تريكي والملاكمة إيمان خليف اللذين تألقا باحتلال المركز الخامس في منافستهما، بينما احتل المصارع بشير سيد علي عزارة (24 سنة) المركز السابع في منافسة المصارعة الإغريقية الرومانية.

 

 

إيمان خليف تشارك في الدورة التأهيلية

 

ستشارك الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في الدورة التأهيلية للألعاب الأولمبية باريس-2024، المقررة بين 9-15 سبتمبر بداكار (السنغال)، عقب تلقي الضوء الأخضر من اللجنة الأولمبية الدولية.

 

وأكد الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، خير الدين برباري، أنه بعد عودة إيمان خليف من بطولة العالم في الهند تم إعداد ملف طبي متكامل يضم فحوصات أجريت هنا بالجزائر وأخرى في الخارج وتم إرساله للجنة الأولمبية الدولية وعلى إثره تلقينا الضوء الأخضر لتكون حاضرة في موعد داكار التأهيلي. كل هذه الإجراءات من أجل دعم البطلة للمشاركة في أحسن الظروف”. وأضاف: “الاحترازات موجودة في كل الرياضات فكل منافس يسعى لتوظيفها إن كانت لديه حجة من أجل إقصاء خصمه وهذا أمر مشروع. الأكيد أن كل رياضي وفي جميع الاختصاصات يخضع لرقابة طبية ورقابة ضد المنشطات وهي ممارسات متداولة في رياضة المستوى العالي، ولهذا عليه أن يكون مستعدا لكل الاحتمالات”. وتم استبعاد إيمان خليف في شهر مارس 2023 من نهائي بطولة العالم للملاكمة للسيدات بنيودلهي (الهند)، من طرف المكتب التنفيذي للجمعية الدولية للملاكمة لأسباب “طبية”. وشدد برباري في خضم حديثه أن “الأهم حاليا هو أن تكون الرياضية جاهزة خاصة بعد تلقيها لضربة نفسية قاسية خلال الأزمة التي عاشتها في البطولة العالمية، ثم عادت بفضل دعم كل الأطراف والجمهور الجزائري إلى المنافسة وتحصلت على ذهبية في الألعاب الرياضية العربية بالجزائر-2023”. وتابع: “البطلة إيمان خليف لم تتوقف عن التحضير واللجنة الأولمبية تشرف على تحضيراتها على جميع المستويات سواء ماديا وإداريا ومعنويا وتقنيا، حيث تحضر حاليا مع المنتخب الوطني للمشاركة في دورة بإيطاليا ستكون محطة إعدادية لبطولة داكار المؤهلة لأولمبياد باريس-2024، لتدخل بعدها في حال التأهل في آخر مرحلة إعدادية للمشاركة في موعد باريس ونتمنى لها التوفيق وإسعاد الجمهور الجزائري”. وأفاد برباري، أن اللجنة الأولمبية تعول على مجموعة من الرياضيين وتحرص على توفير كل الإمكانيات لهم والعمل على إيصال هم في أحسن الظروف من أجل التألق في باريس-2024، من بينهم البطلة المتوسطية إيمان خليف، التي “وضعها ضمن المستوى الأول بمعية عناصر ألعاب القوى المرشحين بقوة لإهداء الجزائر ميداليات أولمبية”.

 

ق.ر