أُصيبت جماهير اتحاد الحراش بخيبة أمل كبيرة بعد فشل فريقها في تحقيق الصعود إلى بطولة “الكبار”، وبفارق نقطة واحدة فقط عن مستقبل الرويسات، خاصةً أن مصير الفريق لم يكن بيد لاعبيه بل بيد مستقبل الرويسات الذي لم يتعثر في مباراته الأخيرة كما كان يتمنى مشجعو “الصفرا”.
وشهدت مباراة اتحاد الحراش الأخيرة على أرضه بملعب أول نوفمبر أمام اتحاد خميس الخشنة عزوف جماهيره عن حضور اللقاء، وهو الحضور الأضعف للجماهير منذ بداية الموسم، خاصة أن هؤلاء لم يكونوا يؤمنون بقدرة فريقهم على قلب الموازين لأن مصيره لم يكن بيده. وكانت المنافسة بين مستقبل الرويسات واتحاد الحراش خرجت عن أرض الملعب وعرفت جدلًا ولغطًا واسعين، بسبب الاتهامات المتبادلة بين إدارة الفريقين، عقب أحداث المباراة الملغاة بينهما شهر فيفري الماضي قبل أن تُعاد بداية الشهر الجاري على ملعب الرويسات دون حضور الجماهير، وحسمها المستقبل لصالحه بهدف دون رد، ما سمح له بترجيح كفته للصعود.
ب\ص
