أكد البروفيسور مصطفى خياطي، الثلاثاء، أن الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، يأتي هذا العام في ظرف مميز، نظرا لمختلف المستجدات الحاصلة خاصة على المستوى الدولي، مشيرا بأن الجزائر حققت مكاسب مهمة في هذا المجال، وأفضلها إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وكشف البروفيسور مصطفى خياطي، في تصريح “للموعد اليومي”, على هامش الندوة التي نظمت بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بفندق الأوراسي، أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي هذا العام في ظرف مميز، نظرا للمستجدات الحاصلة خاصة على المستوى الدولي، والجزائر لها مسيرة طويلة في هذا المجال، ورأينا منذ الاستقلال إلى يومنا تحققت إنجازات كبيرة في الميدان، وأفضلها إنشاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي يتميز بنشاطاته الكثيرة سواء على المستوى الوطني او الخارجي، والشيء الذي يميزه أنه متفتح على كل أطياف المجتمع، سواء كانوا جمعيات او ممثلين وكذا مختلف الهيئات، ما جعله قوة في طرح المشاكل وتناول قضايا المجتمع ، وهذا يعد مهم جدا. وأضاف خياطي، لتغير المجلس بصفة منتظمة، ما جعله في ديناميكية دائمة، وأعطاه روح جديدة، حيث يساهم في كل القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان. كما أشاد المتحدث، بالنتائج التي حققتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان، ما جعلها رائدة ومن أبرز الدول التي تدافع عن حقوق الإنسان، وهذا ما تجسد بفعالية أكثر في هيئة الأمم المتحدة، في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني والصحراوي خاصة.
نادية حدار