خواطر دعوية.. ما هي آداب الصيام ؟

خواطر دعوية.. ما هي آداب الصيام ؟

– إخلاص النية لله جل وعلا: فيبتغي المسلم بصومه ثواب الله ومرضاته والدار الآخرة ولا يكون غرضه في ذلك سمعة أو ذكرًا أو عرضًا من الدنيا، وهو شرط لصحة الصوم لا يقبل بدونه؛ ولذلك قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه” متفق عليه.

– العزم الصادق على تعمير رمضان بالأعمال الصالحة: يستحب للصائم أن يشتغل بالذكر والنافلة، وأن يملأ نهاره بأنواع الطاعات من تلاوة للقرآن والدعاء والتسبيح والتهليل والتحميد والتكبير والاستغفار والتطوع بالصلاة وأنواع الإحسان للمسلمين وغير ذلك من القرب. وفي الليل يشتغل بقيام الليل والتدبر في كتاب الله.

– تعلم فقه الصيام؛ شرع الله لعبادة الصوم أحكاما ينبغي للمؤمن أن يلتزم بها؛ ليؤدي صومه على أكمل وجه وأحسن حال وينال الثواب التام.

– يُسْتَحَبُّ أَنْ يُفْطِرَ الصائم عَلَى رُطَبَاتٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى تَمْرٍ فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَعَلَى المَاءِ: لِمَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: “كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُفْطِرُ عَلَى رُطَبَاتٍ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ رُطَبَاتٌ فَعَلَى تَمَرَاتٍ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ حَسَا حَسَوَاتٍ مِنْ مَاءٍ”؛ صححه الألباني. ويُسَنُّ للصَّائِمِ تعجيلُ الفِطرِ، إذا تحقَّقَ مِن غروبِ الشَّمسِ، قال صلى الله عليه وسلم: “لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر”؛ رواه البخاري.

– الالتزام بأداء الصلوات في وقتها وفي المسجد – للرجال – أثناء الصوم؛ لقوله تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ” النساء: 103.

– القيام مع الإمام في صلاة التروايح أو القيام حتى ينصرف؛ عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الرجل إذا قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة”؛ صححه الألباني

من موقع وزارة الشؤون الدينية