خنشلة… “الكوخ المهجور” يمتع أطفال وتلاميذ المدارس

خنشلة… “الكوخ المهجور” يمتع أطفال وتلاميذ المدارس

استمتع عدد من أطفال وتلاميذ المدارس الابتدائية بولاية خنشلة، السبت، بمتابعة العرض المسرحي “الكوخ المهجور” الذي قدم بركح دار الثقافة علي سوايحي بعاصمة الولاية.

وتفاعل المئات من الأطفال الذين تابعوا العرض المسرحي “الكوخ المهجور” على مدار ساعة كاملة من الزمن، حيث تعالت صيحاتهم وقهقهاتهم، كما حرصوا في نهاية العرض على التوجه نحو الركح وتحية الفنانين والتقاط صور تذكارية معهم.

وعبرت الطفلة ونّاس نورهان لـ “وأج” عن سعادتها الكبيرة بحضور هذه المسرحية والاستمتاع بأطوارها، مشيرة إلى أنها قدمت رفقة والدها من بلدية الحامة خصيصا من أجل مشاهدة مسرحية “الكوخ المهجور” التي خرجت منها بعديد العبر التي تؤكد أن السارق سينال جزاءه مهما طال الزمن.

وأكد بوراس عاشور مخرج وكاتب نص “الكوخ المهجور” في تصريح لوأج أن هذه المسرحية التي أنتجتها التعاونية الثقافية تافتيكا للمسرح وفنون العرض بالعلمة (سطيف)، تهدف إلى تقديم دروس للأطفال تفيد بعدم الاقتراب من أشياء لا يملكونها دون أخذ إذن أصحابها، بالإضافة إلى ضرورة التحلي بروح الصداقة مع من يحبونهم وتفادي الغرور الذي قد يقضي على أحلامهم.

وتحكي مسرحية “الكوخ المهجور” قصة بستاني يقوم بتجميع جرّات العسل بالكوخ الذي يقطنه بمفرده ويغيب لساعات طويلة عنه في الوقت الذي يتواجد فيه ثلاثة أطفال بالقرب من كوخه واحد منهم مغرور ويرفض الأخذ بنصائح صديقيه، حيث يقوم بسرقة العسل عدة مرات إلى أن يتم اكتشاف أمره ومعاقبته على الأفعال التي كان يقترفها ليكون عبرة لبقية الأطفال.

وأدى أدوار “الكوخ المهجور” كل من شرفة الطاهر المدعو “بلال” الذي جسد شخصية البستاني الذي يقوم بجمع العسل ومراد قشقش وعادل زيدان وأسامة عوابد الذين جسدوا شخصية الأطفال الثلاثة الذين تجمعهم صداقة، بينما أشرف على وضع السينوغرافيا المخرج وكاتب النص.

وأبدى بوراس عاشور سعادته بنجاح المسرحية التي أخرجها مؤكدا أنها لاقت “تجاوبا كبيرا” من قبل الأطفال الذين توافدوا بقوة على قاعة العرض بدار الثقافة علي سوايحي بخنشلة، بدليل تفاعلهم مع مجريات العرض المسرحي حتى النهاية وتهافتهم على أخذ صور تذكارية مع أبطال مسرحية “الكوخ المهجور”.

ق/ث