يواجه سكان حي “بدر الدين” بخميس الخشنة غرب بومرداس، مشكلة تدهور قنوات الصرف الصحي، الأمر الذي حول حياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق في ظل تدهور حيهم ما جعلهم يعيشون تحت وقوع كارثة بيئة وصحية حقيقية، الأمر الذي يتطلب تدخلا عاجلا للمسؤولين وعلى رأسهم والي ولاية بومرداس السيد “يحي يحياتن” من أجل إنقاذهم من هذه الوضعية التي ستؤدي بهم مع مرور الأيام إلى ما لا حميد عقباه.
وفي لقاءنا مع بعض سكان حي “بدر الدين” بخميس خشنة غرب بومرداس، أكدوا لنا أنهم يعيشون وضعية مزرية في ظل تدهور قنوات الصرف الصحي، ما جعل الحي يغرق في القذارة والروائح الكريهة في أعز جائحة “كورونا” من جهة وحرارة فصل الصيف من جهة أخرى، الأمر يؤدي إلى تعرضهم لأمراض خطيرة وهو ما امتعض له السكان الذين يأملون في تدخل سريع للمسؤولين من أجل وضع حد لهذه الكارثة البيئة. مضيفين في السياق ذاته، أنهم عاشوا خلال فصل الصيف الجاري الجحيم في ظل تعفن وضعية الحي بسبب تدهور قنوات الصرف الصحي التي تبعث منها روائح كريهة إلى جانب الحشرات الضارة المنتشرة في كل أرجاء الحي، ما أدى إلى نفور الزوار من الحي، وجعله القبلة المفضلة لكل الحيوانات الضارة، الأمر الذي قد يعرضهم لأمراض خطيرة متنقلة عبرها. مؤكدين، أنهم قدموا سلسلة من الشكاوى إلى الجهات المسؤولة بما فيهم رئيس دائرة خميس الخشنة، غير أنهم لم يلقوا أية آذان صاغية، الأمر الذي قد يعرض السكان، خاصة منهم الأطفال لأمراض متنقلة عبر تلك المياه القذرة. لذالك يوجه سكان حي “بدر الدين” بخميس الخشنة غرب بومرداس، عبر هذا المنبر الحر، نداء استغاثة إلى كل الجهات المعنية من أجل التدخل لتهيئة قنوات الصرف الصحي حتى تنهي معاناتهم مع تدهورها منذ فترة طويلة وبالتالي إنقاذهم من كارثة بيئة وصحية على حد سواء.
أيمن.ف