أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط، أمس، عن فتح الموقع الخاص بالتسجيلات لامتحان البكالوريا المنتظر انطلاقه في 3 جوان المقبل، غير أن مترشحي باك دورة 2018 وجدوا صعوبة في الولوج إلى موقع التسجيلات
بسبب خلل تقني.
وقالت وزيرة التربية نورية بن غبريط، في بيان إن “فتح التسجيلات لمترشحي الامتحانات المدرسية للسنة الدراسية 2018/2017 بداية من الإثنين لفائدة المقبلين على امتحان البكالوريا”، موضحة أن العملية تستمر من 09 أكتوبر إلى 09 نوفمبر 2017، على الموقع http://bac.onec.dz تحسبا للامتحان الوطني الذي ينتظر أن يكون في الفترة الممتدة من الأحد 3 جوان إلى الخميس 7 جوان 2018.
ويمكن أن يسجل في الموقع المحدد تحسبا لامتحان البكالوريا كل المتمدرسين في الأقسام النهائية الذين يزاولون دراستهم في المؤسسات العمومية أو الخاصة المعتمدة، ويمكن كذلك أن يسجل كل من له مستوى السنة الثالثة من التعليم الثانوي كمترشح حر، بمن فيهم المسجلون في الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، داعية كل مترشح يريد التسجيل في البكالوريا أن يطلع على شروط التسجيل.
وحسب الوصاية فإن المترشح يجب أن يستعمل رقم المستخدم والرقم السري للدخول إلى الموقع من أجل التأكد من التسجيل أو سحب الاستدعاء، ويتم فتح الموقع من جديد في الفترة من 15 جانفي إلى غاية 15 فيفري 2017 وذلك لتأكيد التسجيل والتأكد ثانية من صحة المعلومات المسجلة.
وفي حالة وجود خطأ في هذه المعلومات على المترشح إبلاغ مؤسسة التمدرس بالنسبة للمتمدرسين أو مديرية التربية بالنسبة للأحرار، التي تقوم بإرسال التصحيحات اللازمة في فرع الديوان الذي تتبعه، وتجرى اختبارات التربية البدنية والرياضية بالولاية المسجل بها المترشح ابتداء من 15 مارس 2018 إلى غاية 31 مارس 2018 مساء.
وحسب الوزارة فإنه على المترشحين الأحرار بمن فيهم مترشحو الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، التقرب من مديرية التربية التابعين لها لسحب استدعاءاتهم الخاصة باختبارات التربية البدنية والرياضية ابتداء من 01 مارس 2018، وتسحب الاستدعاءات الخاصة بالاختبارات الكتابية من الموقع في حدود 20 ماي 2018.
وحول “ملف التسجيل” فيما يخص المقبلين على امتحان البكالوريا فإنه يتكون من استمارة التسجيل الإلكترونية التي تسحب من الموقع المذكور سلفا، ويصادق عليها حتما طبيب محلف بالنسبة للمترشحين الأحرار، حيث يقرر الطبيب كفاءة المترشح من عدمها لاجتياز اختبار التربية البدنية والرياضية، وكذا نسخة أصلية للشهادة المدرسية صادرة عن مؤسسة عمومية أو خاصة معتمدة أو شهادة التسجيل في السنة الرابعة من التعليم المتوسط، أو شهادة التسجيل في السنة الثالثة من التعليم الثانوي، صادرة من الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد أو شهادة تثبت المستوى “السنة الثالثة ثانوي” أو معدلات معترفا به بالنسبة للأحرار ولا تقبل النسخ المصورة.
وأجل هذا الخلل التقني عملية التسجيلات في أول يوم، في انتظار إصلاحه من قبل الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات “أونك” المتهم بالفشل دائما في إنجاح عملية التسجيلات الإلكترونية، بالنظر إلى أن ذات السيناريو يتكرر كل سنة منذ استعماله لأول مرة في 2011، حيث برهن في كل عملية تسجيل أو عملية كشف عن النتائج الخاص بالامتحانات الرسمية على غرار ما عرفته دورة باك 2016، حيث انتظر الجزائريون أزيد من ساعتين لمعالجة الخلل التقني بعد الوقت المحدد من قبل وزيرة التربية.