أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أوامره للجيش ووزارة الداخلية ،الأربعاء باستخدام “كل القوة ” لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دام شنه مسلحون قتل على مسجد وأسفر
عن مقتل أكثر من 300 شخص.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف مسجدا بقرية الروضة التابعة لمنطقة بئر العبد في شمال سيناء أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية.وقال السيسي في كلمة في حفل بمناسبة المولد النبوي “انتهز هذه الفرصة وأُلزم الفريق محمد فريد حجازي، رئيس أركان الجيش، أمامكم وأمام الشعب المصري كله: أنت مسؤول خلال ثلاثة أشهر عن استعادة الأمن والاستقرار في سيناء، أنت ووزارة الداخلية،
وأضاف السيسي “سنجعل بئر العبد مدينة يشار لها بالبنان، ولا يمكن أبدا ان نسمح لأحد أن يفعل ذلك في أهلنا .وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة فتحوا النار على المصلين داخل المسجد بعد تفجير عبوة ناسفة، وعلى من حاول الفرار وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متشددون في مصر خلال تاريخها المعاصر.وسبق وأن أعلنت جماعة ولاية سيناء، التي بايعت تنظيم الدولة عام 2014، مسؤوليتها عن عدد من الهجمات الكبيرة في مصر.