الجزائر -دعا الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أرزقي مزهود، إلى توحيد جهود الحركة النقابية على المستوى العالمي، لتمكينها من المساهمة في إحلال السلم والأمن العالميين ومواجهة تحديات العولمة.
وأوضح مزهود، خلال افتتاح ندوة دولية حول “التضامن النقابي” عقدت بمناسبة تنظيم الدورة الـ41 للمجلس العام للمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، أن الوقت الراهن يستدعي توحيد جهود مختلف المنظمات النقابية على المستوى العالمي لتكون بمثابة قوة تأثير تساهم في اتخاد القرارات الدولية، خاصة ما تعلق منها بإحلال السلم والأمن العالميين، مبرزا أن الوضع الدولي الراهن يتميز بوجود صراعات وحروب، أثرت بشكل سلبي على المكتسبات التي حققتها الطبقة العالمية، وهو الأمر الذي يستدعي – حسبه – توحيد العمل من أجل إسماع صوت العمال على المستوى العالمي، مبرزا ضرورة البحث عن الآليات والأساليب التي تمكن الحركة النقابية من إسماع صوتها عالميا، ومواجهة التحديات العولمة.
من جانبه، أكد الأمين العام للعمال الجزائريين، سيدي السعيد، على أهمية بناء جسور التعاون والتضامن بين مختلف التنظيمات النقابية على المستوى الدولي، للتفكير بشكل جماعي من أجل إحلال السلم و الأمن العالميين، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين في إحلال التنمية المستدامة، مبرزا التأثير الإيجابي للتنمية على تثمين والحفاظ على المكتسبات العمالية.
من جهة أخرى، قال سيدي السعيد إن العمال والعاملات على المستوى العالمي هم بحاجة إلى تضامن حقيقي لمجابهة مختلف الظواهر الناجمة عن العولمة على غرار الفقر والبطالة والعنصرية.