الجزائر- أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن المواطن الجزائري هو أساس المعادلة الأمنية، داعيا الجميع إلى ضرورة تعزيز وتدعيم الشراكة مع المواطن والتركيز على العمل الجواري والتوعوي وذلك بهدف توفير الأمن في المجتمع والحفاظ على سلامة الممتلكات.
وأشاد المدير العام للأمن الوطني، خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة اللقاء الذي جمعه بإطــارات الأمن الوطني، الأربعاء، بمقر المدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي” بالجزائر، بالدعم المتواصل واللامتناهي الذي تحظى به الشرطة الجزائرية من قبل السلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، ما مكنها من اعتلاء مصاف أجهزة الشرطة المتقدمة والمتطورة في العالم.
وبالمناسبة، ثمن اللواء عبد الغني هامل الجهود التي يبذلها أفراد الشرطة عبر كامل التراب الوطني، في التصدي لكل أشكال الجريمة والمستوى العالي الذي بلغته من حيث الأداء، الاحترافية والخبرة، ما أكسبها سمعة على الصعيد القاري والدولي، داعيا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود لدعم وتعزيز هذه المكانة التي وصلت إليها الشرطة الجزائرية.
وأوضح المتحدث، أن العمل الأساسي لقوات الشرطة هو التوعية والتحسيس، إلى جانب العمل الردعي، مؤكدا أن الاهتمام بدعم الجانب الجواري في مهام الشرطة من شأنه أن يكسب ثقة المواطن، الذي يعد العنصر الأساس في المعادلة الأمنية.
كما ذكّر عبد الغني هامل أفراد الشرطة بضرورة أداء المهام في إطار احترام حقوق الإنسان والحريات التي تكفلها قوانين الجمهورية، مؤكدا في الإطار نفسه أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاضطلاع بالمهام بدون تحمل المسؤولية وتأدية الواجب بكل تفان وتقدير، خدمة للوطن والمواطن، مع تكثيف الجهود والعمل الدؤوب في سبيل الحفاظ على أمن المواطن.
وفي ختام كلمته، أكد المدير العام للأمن الوطني، أن المديرية العامة للأمن الوطني، ماضية في تدعيم العمل الجواري وبالشراكة مع جميع فئات المجتمع، داعمة مهامها في التصدي لكل أشكال الإجرام، بكل إخلاص وحزم باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية ومعتمدة على العمل الجواري والتحسيسي، بما يسمح للمواطن بأن ينعم بالأمن والأمان.