يشارك الفريق الوطني لكرة اليد (رجال) في الملحق العالمي المؤهل للألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث يطمح “الخضر” إلى اقتطاع تأشيرة التأهل لهذا الموعد الكبير خلال شهر مارس القادم، بعدما احتل المركز الثاني ضمن البطولة الإفريقية بمصر.
يتواجد “الخضر” ضمن المجموعة الثانية رفقة كل من المنتخب النمساوي الذي احتل المركز الثامن أوروبيا، ومنتخب كرواتيا صاحب المركز التاسع، ومنتخب ألمانيا صاحب المركز الثالث أوروبيا، حيث يتأهل عن هذا الفوج الأول والثاني.
وأثبت المنتخب الوطني عودته القوية على الساحة القارية من خلال اللعب الجماعي رغم قلة التحضيرات وانعدام الإمكانيات، مثلما وصفها جلّ اللاعبين، إلا أنهم قدموا مستوى مقبولا جدا وفي حال تم تسطير برنامج تحضيري في المستوى، ستكون نتائج أفضل بداية من الدورة المؤهلة للألعاب الأولمبية لأن زملاء حاج صدوق وعدوا أنهم إذا وجدوا الظروف الملائمة لن يبخلوا بأي جهد فوق البساط للتأهل للأولمبياد.
يأتي ذلك بعدما حقق أشبال دهيلي الأهم من خلال التأهل للمونديال والعودة للنهائي وضمان المشاركة في دورة مؤهلة للألعاب الأولمبية في ظرف قياسي، ولهذا يجب الاستثمار في المكاسب والنقاط الإيجابية من خلال تسطير برنامج عمل تتخلله لقاءات في المستوى العالي حتى يتمكن اللاعبون من تصحيح الأخطاء لتشريف الراية الوطنية ولم لا التأهل للأولمبياد.
للإشارة، فإن المنتخب الوطني لكرة اليد شارك في أربع مرات ضمن الألعاب الأولمبية ولعب أربع دورات مؤهلة لهذا الحدث وسيكون على موعد مع المرة الخامسة التي سيلعب فيها دورة مؤهلة للحدث الأولمبي، وهذه المرة ستكون ثلاث مجموعات تتكون من أربعة منتخبات يتأهل عن كل مجموعة صاحبا المركز الأول والثاني وستجري الدورات التأهيلية في كل من ألمانيا، المجر وإسبانيا شهر مارس القادم.
ق.ر
