تنقل والي ولاية ميلة عبد الوهاب مولاي إلى عديد المناطق في إطار الزيارات الميدانية لفائدة مناطق الظل عبر بلديات الولاية، أين كانت محطته الأولى رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي ببلديات بوحاتم، دراحي بوصلاح وبوحاتم، بغية تفقد وضعية عديد المشاريع التنموية عبر هذه المناطق.
فعلى مستوى بلدية بوحاتم، تفقد ثلاثة مشاريع تنموية مهمة بالنسبة للحياة اليومية للمواطنين والعائلات المتواجدة بها، حيث توجه إلى مشتة عين بودة، أين تفقد مشروع إنجاز شبكة التطهير مع حوض للتصفية، في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، والذي سيستفيد منه حوالي 800 نسمة، وفي عين المكان شدد والي الولاية على ضرورة إنهاء الأشغال المنجزة على مستوى هذا المشروع ووضعه حيز الخدمة قبل نهاية شهر أكتوبر المقبل.
من جهة أخرى، وقف أيضا على مشروع تهيئة وترميم المدرسة الابتدائية بنفس منطقة الظل “عين بودة”، حيث أنه قد منح للبلدية في إطار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية.
وبالمناسبة، فقد حرص الوالي عبد الوهاب مولاي على تقديم التعليمات اللازمة والضرورية لضمان جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف خلال الدخول المدرسي المقبل.
بالنسبة لقاعة العلاج “الشهيد زماموش الشريف”، فقد أكد والي الولاية على ضرورة فتحها خلال شهر أكتوبر المقبل، حسب مديرة الصحة والسكان بالولاية، التي التزمت بتزويدها بالإمكانيات البشرية والمادية اللازمة وفتحها.
حيث أنه من المنتظر أن تساهم هذه المشاريع الثلاثة في تحسين ظروف معيشة المواطنين، بداية بالقضاء على هذه النقطة السوداء في مجال التطهير، وهو المشروع الذي سيساهم بشكل مباشر في الحفاظ على الصحة العامة، ويقضي على احتمالية خروج مياه الصرف الصحي إلى العراء والحفاظ على البيئة من أي تلوث.
كما ينتظر أن تساهم قاعة العلاج في تقريب الخدمات الصحية للمواطنين في هذه المنطقة، أين سيكون بها أطباء وممرضون، يمكنهم أن يخففوا عناء التنقل إلى مركز البلدية أو المناطق الأخرى لغرض التداوي أو تلقي أبسط العلاجات، ونفس الشيء بالنسبة للمدرسة الإبتدائية التي ينتظر منها أن تقدم الكثير لأبناء المنطقة بالدرجة الأولى ولعائلاتهم، خاصة بعد الإنتهاء من أشغال التهيئة والترميم، وهو ما سيساهم في التحصيل العلمي الجيد للتلاميذ وتقديم أحسن خدمة لهم.
على هامش هذه الزيارة كانت للسيد عبد الوهاب مولاي لقاءات مع السكان، أين اطلع عن قرب على وضعية بعض المشاتي واستمع لانشغالات قاطنيها، حيث كانت المناسبة فرصة لتقديم التعليمات والتوجيهات اللازمة للمسؤولين المحليين والمديرين التنفيذيين، بضرورة الإلتزام بتنفيذ التعليمات والتكفل بمطالب المواطنين دون أي تقصير أو تهاون.
جمال.ك
