ارتفعت واردات السكر و مواده الأولية (السكر الأبيض والسكر البني و الشمندر السكري و قصب السكر و مركز اللاكتوز) إلى 871.7 مليون دولار في 2016 مقابل 714 .76 مليون دولار سنة 2015، حسب ما علمته وأج لدى الجمارك.
كما ارتفعت الكميات المستوردة إلى 03.2 مليون طن مقابل 93.1 مليون طن، حسب المركز الوطني للإعلام الآلي و الإحصائيات للجمارك. وبهذا ارتفعت كلفة واردات السكر بحوالي 22 بالمائة في 2016، في حين ارتفعت الكميات المستوردة بـ 25.5 بالمائة.
ويعود هذا الارتفاع ليس فقط إلى ارتفاع الكميات المستوردة، بل كذلك لزيادة أسعار استيراد هذه المادة من طرف الجزائر، وقدر متوسط سعر استيراد السكر البني 398 دولار للطن في العشر الأشهر الأولى لـ 2016 مقابل 358 دولار للطن في نفس الفترة من 2015 أي بحوالي 11.2 بالمائة.
كما زاد سعر استيراد السكر الأبيض ليصل إلى 522 دولار للطن مقابل 506 دولار للطن (+ 3.2 بالمائة).
وتواصل أسعار السكر ارتفاعها في الأسواق الدولية، حيث قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية و الزراعة (فاو) إن مؤشر سعر السكر قفز بـ 10 بالمائة في جانفي 2017.
ويعود السبب إلى نقص في العرض لمدة طويلة في كل من البرازيل و الهند وتايلاند.