تحدث وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار بجيجل عن إلزامية إنجاح خارطة الطريق التي وضعتها مصالح الوزارة، خاصة أنها تتعلق بتلبية انشغالات المواطنين وترتكز على الإهتمام بجودة الإنجاز، ما سيقدم
سكنا مميزا يليق بالمواطن، ولأجل تحقيق هذه المعايير، ألح على ضرورة مواكبة السلطات المحلية بالولايات لمقاولات الإنجاز والصرامة في متابعة مختلف المشاريع في إطار السكن وكذا ضرورة تحليهم بالإتقان.
كشف وزير السكن والعمران والمدينة خلال زيارته إلى ولاية جيجل عن برنامج جديد موجه لهذه الولاية يدخل في إطار السكن، وهو تخصيص 1400 إعانة جديدة توجه لفائدة المناطق الريفية، ملحا على ضرورة تجسيد هذا البرنامج والسكنات في شكل مجمعات للسكنات الريفية، على غرار ما تم تنفيذه بولاية مستغانم، مشيرا إلى تخصيص حصة مهمة من السكن الترقوي تقدر بـ 500 مسكن ترقوي مدعم بصيغته الجديدة.
كما صرح وزير السكن والعمران والمدينة بأنه لا بد من العمل لتجسيد مشاريع سكنية وصفها بالمتكاملة، التي ستتوفر على كافة المرافق الضرورية، كالمساحات الخضراء، وشدد على ضرورة عدم تسليم السكنات إلا بعد استكمال الأشغال المرافقة لها، كالربط بالشبكات المختلفة، وهي المياه الصالح للشرب والصرف الصحي، الكهرباء والغاز في حالة توفرها.
بالنسبة للتهيئة الخارجية للسكنات المنتهية، فأشار إلى أنه تم تخصيص مبلغ مالي يقدر بـ “600” مليون دينار جزائري، ثم “100” مليون دينار جزائري لمنطقة أحراثن بمدخل مدينة جيجل الشرقي، وهذا بعد الإطلاع على وضعيتها، والغرض منها التكفل بعمليات التحسين الحضري لهذه المنطقة التي تعد الواجهة الأمامية للمدينة.
بالنسبة لسكنات “عدل”، فقد أكد وزير السكن والعمران والمدينة على التكفل بانشغالات المكتتبين البالغ عددهم 7761 مكتتبا مقابل برنامج استفادت منه الولاية يضم 5800 وحدة سكنية، بعدما استمع إلى انشغالاتهم وخاصة منهم المستفيدين من برنامج منطقة مزغيطان التي تضم 1200 سكن.
وقد طمأن وزير السكن والعمران والمدينة المكتتبين الذين سددوا الشطر الأول بأنهم سيتحصلون على سكناتهم، وأكد أيضا أن المشاريع بصيغة عدل التي ستنطلق في سنة 2019 ستجسد بوتيرة جيدة، وسوف يكون ذلك وفقا للرزنامة المضبوطة والرقابة المتواصلة للأشغال.
