قالت مصادر فلسطينية، إن عددا من الشبان استشهدوا، برصاص قوات الاحتلال ، لتنفيذ اعتقالات واسعة بالضفة الغربية.
واستهدفت القوات منزلا زراعيا في قرية بيت عنان، شمال غربي القدس، وهناك أنباء عن ارتقاء شهيدين في المكان، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الاحد.
وقال جيش الاحتلال، إنه قام بقتل 4 فلسطينيين، بزعم تبادل إطلاق النار، الأحد، في عدة نقاط في الضفة الغربية، في عملية نفذتها قوات “اليمام” والدفدوفان” الخاصتين.
وكان الاحتلال حاصر ،الاحد، منطقة عجب في بلدة بيت عنان، قضاء القدس المحتلة، وسمع دوي انفجار كبير، في المنطقة، بالإضافة إلى مداهمة البلدة.
واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان، بعد إصابتهم في أعقاب اشتباك مسلح في بيت عنان، في الوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات مع جنود الاحتلال في مناطق مختلفة بجنين.
ونفذ القوات اقتحامات واسعة في قرى بجنين، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، في حين شهدت الاقتحامات مواجهات واسعة أصيب فيها عدد من الشبان.
وقال نادي الأسير، إن الشاب إسلام أيمن عابد، أصيب بعيار ناري في الساق، فيما اعتقل الشاب أحمد عدنان عابد، من قبل قوات الاحتلال.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة برقين، ونشرت تعزيزات وقناصة وأغلقت المنطقة بالدوريات، فيما أطلق مسلحون النار على الاحتلال مرات عديدة من محاور البلدة التي سمع فيها صوت انفجارات.
وحاصر جنود الاحتلال أحد المنازل بقوات كبيرة من الوحدات الخاصة، وسمع صوت انفجارات في المنطقة.
وفي تعليقها على ما حدث في الضفة، أكدت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها، عبد اللطيف القانوع، أن “دماء شهداء القدس وجنين فجر اليوم، ستظل وقودا لاستمرار ثورة شعبنا ضد المحتل الصهيوني، وإصرارا متجددا على اقتلاعه وكنسه عن أرضنا، ولن تنكسر ثورة شعبنا وإرادته أمام جبروت الاحتلال”.
ونبه القانوع إلى أن هذه اللقاءات والتنسيق الأمني، “شجعا الاحتلال مجددا على ملاحقة المقاومة وقتل شبابها الثائرين وارتكاب مزيد من الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني”.
ولفت إلى أن “خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له ومقاومته بكل الوسائل، هو الأقدر على إرباك الاحتلال وإجباره على وقف جرائمه، وهو ما يتطلب من السلطة إنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف اللقاءات التطبيعية معه”.
في سياق متصل، اعتدت قوة من جيش الاحتلال مساء السبت، على عائلات الزرو التميمي، في منطقة جبل جالس، بالقرب من مستوطنة “كريات أربع” شرقي الخليل، وقامت باعتقال الشاب فرج شاكر الزرو التميمي (37 عاما) ومن ثم اقتياده إلى جهة غير معلومة.
وكما تم الاعتداء على كل من راشد حامد الزرو التميمي، وحامد شاكر الزرو التميمي، وتسبب الاحتلال خلال ذلك في ترويع النساء والأطفال.
وفي الخليل أيضا، اعتقلت قوات الاحتلال الأحد، المواطنين عامر توفيق أبو هليل، وحازم نادر هليل، بعد أن داهمت منزلي ذويهما في البلدة، وفتشتهما.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة السموع جنوبا، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل الظاهرية، ومدخل زيف جنوبي الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في هوياتهم، بحسب “وفا”.