الجزائر- أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، مراد زمالي، الجمعة، أن القطاع لايزال تنتظره الكثير من التحديات في مجال تحسين أداء أجهزة التشغيل وتعزيز التحكم في سوق العمل وضمان تعزيز منظومة
الضمان الاجتماعي، مبرزا عزمه على مواصلة تحقيق المكتسبات المحققة في مجال الاستقرار الاجتماعي مع الشركاء الاجتماعين والاقتصاديين.
وقال الوافد الجديد على رأس وزارة العمل خلال حفل تسليم وتسلم المهام بينه وبين الوزير السابق محمد الغازي، أنه رغم الانجازات المحققة في القطاع إلا العديد من التحديات لاتزال في انتظار الوزارة في مجال تحسين اداء أجهزة التشغيل وتعزيز التحكم في سوق العمل وضمان تعزيز منظومة الضمان الاجتماعي، مضيفا أن كل مرحلة تتطلع إلى التحسن والتطوير المستمر للوصول تدريجيا وبصفة هادئة وأكيدة إلى ما تصبو الوزارة إلى تحقيقه من اهداف، ودعا في هذا السياق إلى ضرورة مضاعفة الجهود والمبادرات والحرص على العمل الجماعي والانسجام بين مختلف المصالح والاجهزة من أجل تحقيق المزيد من الفعالية في أداء القطاع .
وفي الإطار نفسه أكد الوزير مراد زمالي عزمه على عدم ادخار أي جهد في مواصلة المسار الذي شرع فيه الوزراء السابقون في هذا القطاع في كنف الاستقرار ورح التشاور والتنسيق والتعاون مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين لتعزيز المكتسبات المحققة في مجال الاستقرار الاجتماعي.
وبعد أن شكر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على الثقة الذي وضعها فيه ثمن الجهود التي قام بها سابقه محمد الغازي على رأس القطاع والذي شكر بدوره رئيس الجمهورية على الثقة التي وضعها فيه من خلال توليه منصب وزير في السنوات الأخيرة وقبلها -كما قال- مسؤوليات محلية.
