خلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض الأسواق.. ارتفاع محسوس لأسعار الخضر والفواكه يثير تذمر المستهلكين

خلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض الأسواق.. ارتفاع محسوس لأسعار الخضر والفواكه يثير تذمر المستهلكين

تشهد مختلف أسواق ولاية بومرداس في الأيام الأخيرة ارتفاعا محسوسا في أسعار الخضر والفواكه، الأمر الذي تذمر له العديد من المستهلكين الذين التقيناهم في الأسواق التي زرناها، حيث تفاجأ هؤلاء بزيادات غير مسبوقة للمواد واسعة الاستهلاك، أين ضرب تجار الخضر والفواكه تعليمات السلطات الوصية عرض الحائط، مستغلين غياب الرقابة لاستنزاف جيوب المواطن الذي يبقى لا حول ولا قوة له من هذه الزيادات العشوائية التي تحدث في كل مرة دون أي مبررات.

وخلال جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى بعض الأسواق بمختلف بلديات بومرداس على غرار تلك المتواجدة بكاب جنات، زموري وقورصو، لاحظت الارتفاع المحسوس لمختلف الخضروات خاصة منها ذات الاستهلاك الواسع على غرار البطاطا، البصل، السلطة، الفلفل، الطماطم وغيرها، الأمر الذي اشتكى منه العديد من المستهلكين الذين التقيناهم بهذه الأسواق وهذا بالرغم من أن الأسعار عرفت استقرارا نوعا ما منذ حلول فصل الصيف، وقد سعى أغلب التجار إلى فرض زيادات غير قانونية في أسعار الخضر الأكثر استهلاكا، مستغلين حاجة المواطن لها بغض النظر عن إمكانياته المادية وقدراته الشرائية.

وخلال ذات الجولة، وقفنا على الارتفاع المحسوس لأغلب الخضر، تتصدرها البطاطا التي ارتفع سعرها من 30 دج إلى 45 دج، أما السلطة التي يحب البومرداسيون استهلاكها في فصل الصيف، فقد ارتفع سعرها من 70 دج إلى 100 دج، البصل بـ 35 دج بعدما كان لا يتجاوز 25 دج، الفلفل الحار والطرشي فقد قفز سعرهما إلى 100 دج بعدما كانا في الأيام الأخيرة لا يتجاوزان 80 دج، الطماطم قفز سعرها من 70 دج إلى 95 دج، الجزر بـ 80 دج، القرعة بـ 85 دج، الفاصولياء الخضراء بـ 150 دج بعدما كانت 100 دج وغيرها من الخضروات الأخرى التي مسها كذلك الارتفاع حتى ولو كان طفيفا.

أسعار الفواكه بدورها عرفت ارتفاعا محسوسا، حيث بلغ سعر الموز 220 دج بعدما كان 180دج، التفاح المحلي 250 دج والمستورد 800 دج، أما العنب فيتراوح سعره ما بين 160 دج و200 دج حسب نوعيته، في حين أن الفاكهة الأكثر استهلاكا في فصل الصيف “البطيخ” فيتراوح سعرها من 100 إلى 200 دج.

وبين هذا وذاك، يبقى على السلطات المعنية وعلى رأسها مديرية التجارة وقمع الغش القيام بزيارة ميدانية فجائية إلى مختلف الأسواق من أجل قمع التجار ومعاقبتهم في ظل قيامهم في كل مرة بزيادات عشوائية غير مبررة يدفع ثمنها في كل مرة المستهلك خاصة ذو الدخل المتوسط.

استطلاع: أيمن. ف