كشفت وزارة الشباب عن تنظيم المسابقة الوطنية للومضة الإعلامية للشباب في طبعتها الجديدة، حول موضوع “دور الرقمنة في تشجيع المقاولاتية والمؤسسات الناشئة”، تحت شعار “صنّاع المحتوى”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 31 أكتوبر إلى 4 نوفمبر 2025 بولاية تيارت.
وجاء تنظيم هذه التظاهرة من طرف مديرية الشباب والرياضة لولاية تيارت بالتنسيق مع جمعية بهلوان الطفل والترفيه للهواء الطلق، في إطار سعي القطاع إلى تشجيع الإبداع الإعلامي والرقمي لدى الشباب، وتحفيزهم على إنتاج محتوى مبتكر يخدم مجالات المقاولاتية والمؤسسات الناشئة. وتهدف المسابقة إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، واكتشاف المواهب الشبانية في المجال السمعي البصري، واستغلال الأعمال المنتجة للترويج للطاقات الإبداعية الشابة، إضافة إلى بث روح المنافسة والتعارف بين شباب الوطن، وإبراز أهمية الصورة في التنمية المحلية والاقتصادية. ووفقًا للنظام الداخلي، فإن المشاركة مفتوحة أمام الشباب المنخرطين عبر الولايات الخمسين، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و35 سنة، على أن تمر عبر تصفيات ولائية لاختيار أفضل الأعمال للمشاركة في المرحلة الوطنية، بمعدل مشاركين اثنين ومرافق من إطارات الشباب عن كل ولاية، فيما يسمح لولاية تيارت بالمشاركة بثلاثة متسابقين. ويُشترط أن تكون مدة الومضة الإعلامية دقيقة واحدة وثلاثين ثانية، وأن يتمحور العمل حصريًا حول موضوع الرقمنة في تشجيع المقاولاتية، مع الالتزام بالاعتماد على مصادر رسمية وموثوقة تُعرض على لجنة التحكيم. ويتضمن برنامج المسابقة ورشات تكوينية في مجال الإعلام السمعي البصري، إلى جانب نشاطات ثقافية وترفيهية وبرنامج سياحي لاكتشاف المعالم التاريخية والأثرية لولاية تيارت. وتتكفل الولايات المشاركة بتكاليف النقل من وإلى تيارت، بينما تتحمل الولاية المنظمة تكاليف الإيواء والإطعام والنقل الداخلي. وتشرف على التظاهرة لجنة تنظيم يرأسها مدير الشباب والرياضة لولاية تيارت، وتضم لجانًا فرعية مكلفة بالتشريفات، الإدارة، الإعلام والاتصال، الإيواء والنقل، التنشيط الثقافي والسياحي، والتحكيم، حيث تتكون لجنة التحكيم من مختصين وإعلاميين في ميدان السمعي البصري، وتعد قراراتها نهائية وغير قابلة للطعن. وسيتم في ختام المسابقة تتويج الفائزين بالجوائز التالية: الجائزة الأولى بقيمة 100.000 دج، الجائزة الثانية 70.000 دج، الجائزة الثالثة 50.000 دج، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم الخاصة بقيمة 10.000 دج. وتشكل هذه التظاهرة الوطنية، فرصة ثمينة للشباب المبدع لإبراز مهاراته في صناعة المحتوى الهادف، والمساهمة في نشر ثقافة الرقمنة والمقاولاتية، بما يعزز مكانة الشباب كفاعل رئيسي في التنمية والابتكار.
سامي سعد
