شكل ملف استئناف المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو التي دعا اليها مجلس الامن الدولي شهر افريل الماضي محور لقاءات دبلوماسية عقدت على هامش الدورة ال73 للجمعة العامة للأمم المتحدة
التي انطلقت أشغالها الثلاثاء، بحسب ما أوردت مصادر متطابقة الأربعاء.
الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الامن الدولي قررت استقبال المبعوث الشخصي للامين العام الى الصحراء الغربية للاطلاع اخر التطورات بخصوص التحضير لعقد جولة من المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو.
وشكل الاجتماع المقلق الذي عقده دافيد هايل المكلف بالشؤون السياسة بوزارة الخارجية الأمريكية مع المبعوث الشخصي للامين العام الى الصحراء الغربية اهمية خاصة تؤكد عزم واشنطن على ممارسة كافة الضغوط على المغرب للعودة الى طاولة المفاوضات مع جبهة البوليساريو.
بدوره حرص الأمين العام للأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس على إدراج القضية الصحراوية ضمن الملفات التي ناقشها مع رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز بيريز كاستيخون.
ودعا الرئيس الجنوب افريقي السيد _سيريل رامافوزا_في خطاب ألقاه امام الدورة ال73 للجمعية العامة للامم المتحدة الى تكثيف الجهود لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير واسترجاع سيادته الوطنية.
من جهته عبر الرئيس الموزمبيقي السيد _فيليب نيوسى_ عن انشغال بلاده إزاء تأخر عملية استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
ودعا الرئيس الموزمبيقي في خطاب أمام الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة المجتمع الدولي إلى الإسراع في تنظيم استفتاء لتقرير المصير بالصحراء الغربية.
وابرز الرئيس الموزمبيقي ان تقرير مصير الشعب الصحراوي مسالة بالغة الأهمية لجميع الشعوب المحبة للسلام في العالم.
وتأتي التحركات الدبلوماسية المكثفة عشية تسلم مجلس الامن الدولي يوم الجمعة المقبل لتقرير الامين العام للامم المتحدة حول الوضع في الصحراء الغربية حيث تشكل المفاوضات النقطة الرئيسية للنقاش خلال الاجتماعات التي ستعقد خلال شهر أكتوبر.