خلال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2020: الإجراءات المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا تحت مجهر والي جيجل.. المصادقة على الميزانية الإضافية 2020 والحساب الإداري 2019

elmaouid

اُنعقدت أشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي تحت رئاسة رئيس المجلس الشعبي الولائي حسين برينط بحضور والي ولاية جيجل عبد القادر كلكال والأمين العام للولاية، وأعضاء المجلس الشعبي الولائي، والمجلس التنفيذي للولاية من مدراء تنفيذيين ورؤساء الدوائر.

وقد تضمّن جدول أعمال هذه الدورة عدة محاور، وهي مدى تنفيذ توصيات الدورة العادية الرابعة 2019، مداخلة حول الوضعية الوبائية على مستوى الولاية “فيروس كورونا”، والمصادقة على الحساب الإداري لسنة 2019 والميزانية الإضافية للولاية لسنة 2020، مع تناول عدة نقاط أخرى كمتفرقات.

استهل حسين برينط تدخله بالإشارة إلى أن هذه الدورة انعقدت في الظرف الإستثنائي، الذي تمر به البلد على غرار باقي دول العالم، موجها شكره وتقديره للأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية وكافة الأعوان في قطاع الصحة، الذين يتواجدون في الصفوف الأولى لمواجهة فيروس كورونا “كوفيد 19” على مستوى الولاية، داعيا المواطنين إلى ضرورة التقيد بالتدابير الاحترازية اللازمة للحد من انتشار هذه الجائحة.

أما السيد عبد القادر كلكال والي الولاية فقد أشار في كلمته إلى ضرورة تنفيذ البرامج الخاصة بخدمة المواطن وتغطية حاجياته على غرار فك العزلة والمياه الصالحة للشرب ومختلف الشبكات، المطاعم المدرسية، النقل المدرسي، وكل ما يتعلق بالحياة اليومية للمواطن، كما أكد على ضرورة أن تتضافر جهود الجميع لخدمته.

وقد افتتحت الجلسة بالتطرق إلى النقطة الأولى في جدول الأعمال، وحينها قدم الأمين العام للولاية عرضا حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ التوصيات المنبثقة عن أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2019، والمتمثلة في 08 توصيات، 06 منها متعلقة بقطاع البيئة، وتوصيتين (02) متعلقتين بقطاعي التشغيل والصناعة والمناجم.

من جهته، قدم مدير الصحة والسكان بالولاية مداخلة حول الوضعية الوبائية بالولاية، أين ركز على أهم الإجراءات المتخذة للحد من تفشي الفيروس، من خلال تأكيده على تخصيص “136” سريرا للعزل الصحي على مستوى المصالح الموزعة بالولاية، إضافة إلى “26” سريرا خاصا بالعناية المركزة، وهي مجهزة بأجهزة التنفس الاصطناعي على مستوى المؤسسات الاستشفائية الثلاثة، وهي مستشفى محمد الصديق بن يحيى بجيجل، ومستشفى مجدوب السعيد بالطاهير ومستشفى بشير منتوري بالميلية، وقد أشار أيضا إلى رفع عدد الأسرّة المخصصة للمصابين بالفيروس من بينها “225” سريرا قابلا للتسخير و”26″ سريرا قابلا للتسخير متوفر على أجهزة التنفس الاصطناعي، كما تم أيضا فتح 03 نقاط مراقبة طبية بمداخل الولاية، والشروع في تنصيب مخبر للتحاليل الطبية بالولاية (بي.سي.آر) في انتظار الحصول على الترخيص من وزارة الصحة والسكان للتمكن من فتحه، فضلا عن الحملات التحسيسية التي تم القيام بها على مستوى مختلف بلديات الولاية بمشاركة الجمعيات، وفعاليات من المجتمع المدني.

بالنسبة للنقطة الأخيرة التي تناولها أعضاء المجلس الشعبي الولائي خلال هذه الدورة، فتمثلت في تقديم رئيس لجنة الاقتصاد والمالية بالمجلس عرضا تفصيليا حول مختلف المشاريع المسجلة ومدى تنفيذها وصرف المبالغ المرصودة لذلك في إطار الحساب الإداري لسنة 2019، حيث تم تقديم أهم الملاحظات المتعلقة بالعمليات المسجلة من مختلف البرامج، والتي من خلالها شدد رئيس المجلس الشعبي الولائي على إنشاء لجنة مشتركة بين الإدارة المحلية والمجلس الشعبي الولائي لتطهير مدونة الولاية، التي حظيت بموافقة الوالي.

بعد المناقشة وعرض الموازنة العامة في الحساب الإداري لسنة 2019، من إيرادات ونفقات، تمت المصادقة عليها من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي.

كما تم تقديم تفاصيل الميزانية الإضافية لسنة 2020 في قسميها التسيير والتجهيز، التي تكفلت بالنفقات الإجبارية وكذا رصد أغلفة مالية للتكفل بجائحة كورونا، وبعد المناقشة تمت المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2020 من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، كما تناولوا مختلف الانشغالات التي تخص المواطن، بهدف التكفل بها من المصالح المختصة والمعنية.

جمال.ك