كشف رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة، عن تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائرية -الولايات المتحدة المكسيكية، قريبا من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين.
وخلال استقباله لسفير المكسيك بالجزائر، السيد خوان خوزي غونزليز ميخاريز، الذي أدى له زيارة، أعلن رئيس المجلس الشعبي الوطني عن تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة الجزائرية-الولايات المتحدة المكسيكية قريبا، وذلك إثر استقباله لسفير هذا البلد، مؤكدا أن هذه المجموعة ستكون قناة للتواصل وتبادل الخبرات والتشاور وتنسيق المواقف بين المجلس الشعبي الوطني وغرفة النواب للولايات المتحدة المكسيكية، بما يخدم مصلحة الشعبين والبلدين.
وذكر بوحجة بالمناسبة بالعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والتي تعود – كما أضاف – إلى مرحلة الثورة التحريرية (عام 1955) داعيا إلى تطورها المستمر في المجال السياسي و الاقتصادي والبرلماني.
وعلى صعيد آخر أكد بوحجة أن الإصلاحات السياسية العميقة التي بادر بها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة قد عززت من المكاسب الديمقراطية، حيث يظهر ذلك – كما أشار – في تركيبة المجلس الشعبي الوطني التي تعد الأكثر تعددية في تاريخ البرلمان الجزائري بـ35 حزبا سياسيا و26 قائمة حرة.
ومن جانبه أشار السفير المكسيكي إلى جودة العلاقات التي تربط الجزائر والمكسيك، مؤكدا تطلع بلده لتعزيزها بما يتوافق وطموح قيادتي وشعبي البلدين والتزام الولايات المتحدة المكسيكية في نصرة القضايا العادلة، بما في ذلك قضية الصحراء الغربية، مثمنا في ذات الوقت المواقف الثابتة والبناءة للسياسة الخارجية الجزائرية الخادمة للسلم والأمن والتضامن في العالم.
