تم طرد وفد مغربي يقوده يوسف العمراني السفير المغربي في جنوب أفريقيا من أشغال منظمة اتفاقية Pelindaba المتعلقة بجعل أفريقيا منطقة خالية من الأسلحة النووية AFCON، وفق ما نقله”صمود نت”، الجمعة.
الوفد المغربى تسلل إلى الاجتماع رغم أن بلاده ليست طرفا فى الاتفاقية وبالتالي ليست عضوا في المنظمة، و رغم كل ذلك وخرقا للقواعد و الإجراءات، دخل إلى الاجتماع وجلس الى جانب وفود الدول الاعضاء ومن بينهم الجمهورية الصحراوية وحاول إفشال الاشغال وزرع البلبلة ومحاولة إعطاء دروس في الشرعية واحترام القانون.
وبعد ان إنكشفت خلفية الوفد المتسلل، طلب المشاركون إبعاده لإفتقاده لشرعية الحضور لجلسة مغلقة لمنظمة ليس عضوا كاملا فيها، حيث أمرته الرئاسة مغادرة القاعة فورا والا فان رجال التأمين الذين يشرفون على المؤتمر سيقومون بابعاده فورا.
لم يبق بعد ذلك أمام الوفد المغربي الا مغادرة القاعة ذليلا مدحورا أمام أنظار المشاركين الذين استغربوا هذا السلوك المشين الذي لا يقوم به الدبلوماسيين المحترمين.
إن هذه السلوكات غير الدبلوماسية والبلطجية دأبت عليها الدبلوماسية المخزنية في نسختها البوريطية مثل ما حدث في مابوتو، مالابو و دكار و أماكن أخرى عديدة.
وفسر العديد من المراقبين السلوك المتهور وغير الدبلوماسي للسفير يوسف العمراني الذى حاول جاهدا المشاركة عنوة في الاجتماع بالإضافة إلى نزعة جامحة فى إفشال المؤتمر، بأن المغرب أضحى يعمل على زرع الانقسام داخل صفوف المنظمة و أن ذلك ربما يكون هو هدف الاجندة الخفية وراء إنضمامه أصلا الى الإتحاد الأفريقي.
إن النية المبيتة للدبلوماسية المغربية في افشال و زعزعة وتخريب العمل الأفريقي و زرع أسباب الفرقة والتشرذم في المؤسسات الأفريقية هو عمل يقوم به بالوكالة نيابة عن قوى خارجية لا ترغب في وجود تكتل افريقي قوى يهدد مصالحها الاستعمارية.