حلا الترك_ الموهبة الصغيرة التي أبهرت محبيها، منذ أول إطلالة لها، واستطاعت أن تخطف قلوب وأنظار الملايين لبراءتها وبراعتها في الغناء.
بقيت محط اهتمام الكثير من جيلها، إلى أن أصبحت حياتها الشخصية مدار بحث و متابعة من قبل الصحافة والإعلام.
ق/ث
بدأت مشوارها الفني بعمر صغير، وتحصد الكثير من الإهتمام والمتابعة، لتصبح اليوم ذلك الصبية التي تلفت الإنتباه بجمالها وأنوثتها، إضافة إلى أعمالها الناجحة.
هي من مواليد 15 ماي عام 2002، وأثارت الجدل حول جنسيتها الحقيقية، بعد أن كان سائداً بين الجمهور أنها لأب بحريني وأم لبنانية، وتبين لاحقاً أن والدتها منى السابر هي سورية الجنسية، ولتؤكد حلا الترك بعد ذلك أنها أردنية الجنسية، ولكنها ولدت وعاشت في البحرين.
بدأت مشوارها الفني بالسابعة من عمرها، من خلال مشاركتها في برنامج “ستار صغار”، الذي عرض على قناة أبو ظبي عام 2009، لكن الجمهور عرفها أكثر من خلال بدايتها الحقيقية، ببرنامج “_آرابز غوت تالنت_” عام 2011.
مشوارها الفني
بعد بروز اسمها وشخصيتها الطفولية البريئة في برنامج “آرابز غوت تالنت”، إضافة إلى موهبتها الغنائية، أصدرت حلا الترك أولى أغنياتها “بابا نزل معاشه”، و”نامي” بمشاركة الفنانة _أسيل عمران_، “بنتي الحبوبة” بمشاركة الفنانة مشاعل.
ولم تقف بداية مشوارها على الغناء، بل خاضت أيضا تجربة تقديم البرامج مع هيا الشعبي و_أمل العوضي_ و_بشار الشطي_ في برنامج المسابقات “هو وهاي وهي”، والذي عرض على قناة “mbc” خلال شهر رمضان عام 2014.
هذا، وكانت بداية مشوارها الفني، من خلال تعاقدها مع إحدى شركات الإنتاج، التي أنتجت كل أغنياتها السابقة، إضافةً إلى “زهقانة”، “يا رب سامحني”، “هابي هابي” وغيرها.
وبعدها شاركت في إنتاج أغنياتها الشركة لتابعة لوالدها، وكان لها مشاركات عالمية من خلال أغنية “عيش اللحظة”، مع المنتج العالمي رودني جيركينز، الحاصل على جائزة “غرامي”، والذي كان له بصمة مع النجم العالمي الراحل مايكل جاكسون.
وإلى جانب ذلك، كانت لها مشاركات في العديد من المسرحيات، ومنها “الحبوبة”، “محبوبة الهندية”، “زين الأدغال”.
واستطاعت منذ بداياتها أن تحقق نجاحاً كبيراً بأغنياتها وكليباتها، لتحتل في العام 2012 المركز الأول عربياً على “يوتيوب” بكليب أغنيتها “زهقانة”، التي حصدت أيضاً على لقب الأكثر رواجاً على غوغل.
زواج دنيا بطمة من والدها وما رافقه من مشاكل
في العام 2013 أعلنت دنيا بطمة خطوبتها على والد حلا الترك، المنتج محمد الترك، الأمر الذي سبب موجة من الإنتقادات لها، بسبب ارتباطها برجل متزوج، لكنها لم تكترث لذلك، وأكملت في العلاقة التي توّجت بزواجهما في أواخر العام نفسه.
وبنيتجة ذلك نشب خلاف بين والد حلا ووالدتها على حضانة الأطفال، وبعد سلسلة من الخلافات وإصرار حلا الترك في البداية على العيش مع والدها، إلا أن المحكمة قضت في قرارها النهائي بحضانة الترك لوالدتها، والذي أتى بعد إعلان حلا الترك رفضها حضانة والدتها لها، وطلبها العيش مع والدها.
وبعد قرار المحكمة النهائي، بدت علاقتها بوالدتها طبيعية، لتتوتر لاحقاً علاقتها بوالدها وزوجته دنيا بطمة، وتبدأ التصاريح المتبادلة بينهما لدرجة أن حلا الترك قررت الإنفصال عن شركة والدها، التي كانت تنتج لها بعض الأغنيات، وانتقلت للعيش مع والدتها.
مع بداية العام 2020، تجدد الخلاف بين حلا الترك ووالدتها منى السابر، وذلك على خلفية رفع دعوى قضائية ضدّ السابر، بتهمة سرقة 200 ألف دينار بحريني من ابنتها، وحكم عليها بالسجن لمدة عام.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه معلومات عن أن حلا الترك هي من رفعت الدعوى ضدّ والدتها، خرجت الأخيرة لتؤكد أن لا علاقة لها بالموضوع، وهو أكبر منها، متمنيةً من والدتها الكف عن نشر الفيديوهات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والحديث في الموضوع، لأن هذا الأمر يؤذيها.
وبالمقابل، هذه الدعوى خلقت حرب تصريحات بين السابر وجدة حلا، التي هاجمت والدتها مؤكدةً أنها لم تحرم السابر من أولادها، وأنهم هم الذين لا يريدونها وهي سمعت رفضهم بنفسها، الأمر الذي دفع بالسابر إلى الردّ على كلام جدة حلا هذا، مشيرةً إلى أن إبنتها ضحية، وعلى كل العالم أن يعرف حقيقة هذه العائلة.