كشفت مصادر إعلامية برتغالية أن نجم “الخضر”، إسلام سليماني، دخل في صراع جديد مع إدارة سبورتينغ لشبونة البرتغالي بسبب قضية رحيله من عدمه عن النادي البرتغالي الصيف المقبل، بسبب خلافاته مع مدرب النادي، البرتغالي روبن أموريم.
وكان أموريم أبعد النجم الجزائري عن الفريق منذ تاريخ 17 أفريل الماضي بحجة “عدم الالتزام” و”اللامبالاة”، ولم يشارك لا في التدريبات الجماعية ولا في باقي مباريات الدوري البرتغالي، والتي بلغت في المجموع 5 مواجهات. واضطر سليماني إلى التدرب بمفرده قبل أن يلتحق بالجزائر مبكرا لتدارك النقص البدني لدخول تربص المنتخب الجزائري الذي انطلق، الاثنين الماضي رسميا.
وقال موقع “ليونينو” البرتغالي المختص في متابعة أخبار نادي سبورتينغ لشبونة، إن سليماني “متحفظ بشأن مغادرة سبورتينغ ويريد العودة إلى النادي بمجرد بداية التدريبات”، مضيفا: “تستعد إدارة سبورتينغ للتعامل بصبر مع ملف الدولي الجزائري، الذي لا يحتسب في خيارات روبن أموريم”، وزاد: “من المسلم به أن إسلام سليماني لن يدخل حسابات روبن أموريم لموسم 2022/2023. ومع ذلك، لدى الإدارة الآن هذا الملف الذي تعتزم حله بطريقة سلسة. يريد مسيرو نادي ألفالادي إجراء عملية بيع للاعب الجزائري من أجل حل المشكلة. ومن بين حجج إدارة سبورتينغ الأخرى للتخلص من سليماني بعيدا عن قرار أموريم، حسب ذات المصدر، هو الراتب المرتفع للجزائري والمقدر حاليا بـ1.6 مليون يورو سنويا.
وكانت عدة مصادر إعلامية فرنسية وبرتغالية كشفت في وقت سابق بأن نجم نادي ليستر سيتي الانجليزي السابق، كان باشر في الفترة الماضية البحث عن وجهة جديدة بالتشاور مع وكيل أعماله. وبحسب ذات المصادر، فإن سليماني مطلوب بقوة لدى ناديي الهلال السعودي وفنرباتشي التركي.
يجدر الذكر، أن سليماني خاض مع سبورتينغ لشبونة هذا الموسم منذ انضمامه إليه في الساعات الأخيرة من الميركاتو الشتوي الماضي، 12 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
أمين. ل
