الجزائر- كشف المركز الليبي للدراسات الأمنية، الأحد، أن عدد الإرهابيين الأجانب التابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، الذين تم أسرهم في خلال تحرير مدينة درنة الليبية، بلغ 260 إرهابيًا، بينهم جزائري واحد.
وأضاف المركز، أن من بين المقبوض عليهم خلال الاشتباكات، 9 جنسيات، منهم 19 مصريًا، و11 تونسيًا، و7 من السودان، و4 سوريين، وفلسطينيان اثنان، وجزائري، وموريتاني، وتركي، بحسبما نقلت قناة “ليبيا الآن”.
ويُشار إلى أن الجيش الليبي أحكم سيطرته بشكل كامل على منطقة “شيحة” في مدينة درنة شمالي شرقي البلد، وذلك بعد طرد الإرهابيين منها.
واقتحم الجيش “شيحة” التي تعد آخر معاقل مسلحي ما يسمى بمجلس شورى مجاهدي درنة، ذراع تنظيم القاعدة، وتقوم وحداته بعمليات تمشيط بحثا عن عناصر فلول التنظيم الإرهابي.
ولا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط ما تبقى من أحياء داخل مدينة درنة بقيت خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة، وهي أحياء “وسط البلد” وأجبيلة والمغار.
من جهة أخرى، نجح خفر السواحل الليبي في إنقاذ 152 مهاجرا غير شرعي كانوا على متن قاربين تقليديين قبالة سواحل طرابلس.
وقال المتحدث الرسمي لخفر السواحل الليبية، إن المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات إفريقية مختلفة من 11 دولة و3 دول عربية “الجزائر، تونس، السودان”.
وأضاف المصدر، أنه تم نقلهم إلى قاعدة طرابلس البحرية لتقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم قبل تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مركز إيواء “تاجوراء”.
