خطيبي يهددني بفسخ الخطوبة والزواج بأخرى إن تمسكت بموقفي

elmaouid

أنا صديقتكم سماح من ذراع بن خدة، عمري 29 سنة، مخطوبة منذ أكثر من سنة من شاب تعرفت عليه في عرس قريبتي، وهو يسكن بالعاصمة، تفاهمنا في البداية على إقامة الفرح في شهر أوت 2017، لأفاجأ بعد ذلك بقوله لي إن إقامة الفرح مؤجلة إلى شهر أكتوبر 2017 لأنه لم يجد القاعة التي يقيم فيها الفرح في شهر أوت، وقد اختلطت عليّ الأمور بسبب هذا المشكل وهو يخيرني بين إقامة الفرح في شهر أكتوبر أو الانفصال وأنا

مصرّة على رأيي كون شهر أوت الأنسب لعائتي لإقامة العرس، وخطيبي متمسك بإقامة العرس في نفس اليوم الذي حدده مع صاحب القاعة وأكد لي بكل وقاحة أنني لو تمسكت بقراري سيفسخ الخطوبة ويختار انسانة أخرى ويقيم الفرح في نفس التاريخ الذي حدده لإقامة فرحنا، أيعقل سيدتي الفاضلة أن يتصرف خطيبي معي بهذه الطريقة ويهددني بفسخ الخطوبة إن تمسكت بقراري، وهل يستطيع أن يبدلني بأخرى وهو الذي يقول لي دائما أنا أحبك ولا يمكنني العيش مع أخرى غيرك.

أنا حائرة سيدتي الفاضلة في اتخاذ القرار اللازم بخصوص هذا المشكل، وخائفة أن ينفذ خطيبي قراره إن تمسكت بموقفي، مع الإشارة إلى أن أهلي لا يعلمون بهذا المشكل، فأرجوك دليني على الحل الأرجح لمعاناتي قبل فوات الآوان.

الحائرة: سماح من ذراع بن خدة

 

الرد: أولا، مثل هذه الأمور يا عزيزتي لا تحدديها أنت وخطيبك، بل لابد أن يحددها أولياء أمركما، ومن غير المعقول أيضا أن تتشاجرا لأمر تافه وإن تمسك أحدكما بموقفه ستفسخ الخطوبة، ويؤسفني أن أقول لك إن هناك تصرفات غريبة يقوم بها هذا الجيل في أمور مصيرية في غالب الأحيان تكون عواقبها وخيمة.

ولذا فأنت مطالبة بترك الموضوع لأهلك، وعلى خطيبك أن يكلف أهله بالحديث مع أولياء أمرك بخصوص تاريخ فرحكما أي الموعد الذي تزفين فيه إلى بيتك الزوجي، وإن لم يساعدهم ذلك التاريخ لإقامة فرحك كما قلت، فعليهم تحديد التاريخ الذي يريدون دون أن يطلب خطيبك تغيير موعد إقامة فرحه، لأن لكل واحد منكما ظروفه الخاصة.

أختي سماح فكري في أمور أخرى جدية بخصوص فرحك، بدل من شغل بالك بأمور تافهة تكاد تقضي على سعادتكما وتوتر العلاقة بينك وبين خطيبك، فاحذري من ذلك، خاصة وأنه هددك بفسخ الخطوبة إن تمسكت بموقفك، وأنت أدرى بطباع خطيبك في مثل هذه الأمور مني ومن أي شخص آخر بالتوفيق.