أنا صديقتكم إيمان من عنابة، عمري 26 سنة، مخطوبة لابن عمتي منذ ثلاث سنوات، وقرر أن يكون حفل الزواج الخريف القادم رغم أننا اتفقنا على إتمام الزواج إلى حين إكمالي دراستي الجامعية، لكنه عدل عن هذا القرار في آخر لحظة وخيّرني بين قبول شرطه وإتمام الزواج أو فسخ الخطوبة إن رفضت شرطه.
وهنا تكمن معاناتي، حيث أنني أحب خطيبي ولست مستعدة لتركه وبالمقابل أريد أن أكمل دراستي الجامعية وهذا كان شرطي مقابل زواجنا، خاصة وأن أهلي لا يعلمون ما طلبه مني خطيبي.
ولذا لجأت إليك لمساعدتي في إيجاد حل لمعاناتي قبل أن أتخذ قرارا بنفسي أندم عليه طول حياتي.
الحائرة: إيمان من عنابة
الرد: صديقتي إيمان ما دمت قد اتفقت مع خطيبك من الأول على إتمام دراستك قبل زواجكما وأبدى موافقته على شرطك، فلا يحق له الآن أن يطالبك بالتوقف عن الدراسة لإتمام الزواج، لذا عليك التحدث بصراحة مع خطيبك وتذكيره بأن إتمام دراستك كان شرطا مقابل إتمام زواجكما، وإن رفض العدول عن قراره، فاطلبي تدخل أهلك لأنه لحد الآن ما زلت في بيت أهلك وهم مسؤولون عنك ومن حقهم التدخل في مثل هذه المواقف.
أملنا أن يعدل خطيبك عن قراره ويتركك تكملين دراستك وبعدها يقيم حفل زواجكما، وهذا ما نتمنى أن تزفيه لنا عن قريب بإذن الله، بالتوفيق.
