خطيبي يرفض عملي ويضعه شرطا للمواصلة معي والزواج بي.. فكيف أصل لإقناعه بالعدول عن قراره؟

خطيبي يرفض عملي ويضعه شرطا للمواصلة معي والزواج بي.. فكيف أصل لإقناعه بالعدول عن قراره؟

أنا صديقتكم نزيهة من وهران وعمري 31 سنة، مخطوبة منذ سنة لرجل أحببته بصدق، كان من المقرر أن يتم زفافي إلى بيت الزوجية خلال هذه الصائفة، لكنه تأجل إلى وقت لاحق، وهذه ليست المرة الأولى التي يتأجل فيها فرحي، بل في كل مرة يتم تأجيل زواجنا لأسباب مختلفة أبرزها اشتراط خطيبي لي لترك عملي نهائيا كونه يرفض الارتباط بامرأة عاملة. في البداية لم يخيرني بهذا القرار وعلمت بعد خطوبتنا أنه تحدث مع أخي في هذا الموضوع وأعطاه أخي الموافقة دون استشارتي.

فأنا لا أريد أن أخسر خطيبي لأنه إنسان محترم وملتزم ويحمل كل المواصفات التي تمنيتها في شريك حياتي وبالمقابل لا أريد ترك عملي. وهنا وجدتني حائرة سيدتي الفاضلة في أمري، ولم أجد غيرك من يساعدني في إيجاد حل لمشكلتي قبل فوات الآوان. مع العلم أنني أعمل في سلك التعليم.

الحائرة: نزهة من وهران

 

الرد: يبدو من خلال ما جاء في محتوى مشكلتك أن شقيقك هو السبب في هذا المشكل الذي تتخبطين فيه الآن، لأن خطيبك كلمه في الموضوع وأكيد كان شرطه مقابل التقدم لخطبتك، والخطأ ارتكبه شقيقك لما أعطاه الموافقة على شرطه دون استشارتك. وأكيد خطيبك متمسك بشرطه مقابل إتمام زواجكما، وهذا الأخير (خطيبك) لم يخدعك بل كان صريحا معك بإعلانه رفض إتمام زواجكما أن استمريت في عملك. وهنا حل المشكل بيدك ولا يمكن لأي كان أن يتدخل فيه، فإن أردت إتمام الزواج بهذا الرجل الصالح الذي وجدت فيه كل المواصفات التي تمنيتها في زوج المستقبل، فعليك التضحية بعملك، وإن لم ترغبي بذلك فعليك فسخ خطوبتك والانتظار ليتقدم لك رجل آخر يقبل بمواصلة عملك بعد الزواج.

وإن اخترت الحل الأول أي ترك عملك فعليك قبل تقديم الاستقالة أن تتقدمي لإدارتك بطلب الإحالة على الاستيداع لأسباب شخصية لمدة سنة حتى تقتنعي بترك عملك نهائيا.

نتمنى أن تزفي لنا أخبارا سارة عن القرار الذي تتخذينه.. بالتوفيق.