يشعر الكثير من الصائمين بالعطش الشديد خلال رمضان، ومن أجل مقاومة هذا الشعور، هناك استراتيجية غذائية تمكننا من تعويض السوائل المفقودة من الجسم، وذلك خلال فترة ما بعد الإفطار وطوال الليل، لكن هل الماء هو السلاح الوحيد لمحاربة العطش وتعويض السوائل؟ الإجابة هي لا، إذ أن هناك الكثير من الخضروات التي تحتوي كميات كبيرة من السوائل، التي تساعد في تعويض السوائل المفقودة في الجسم، كما أنها ذات طعم لذيذ، ومحتوى سعرات حرارية منخفض .
وهناك الكثير من الخضروات التي تستطيع تعويض السوائل في الجسم، ومن أشهرها هذه المجموعة:
الخيار: من الخضروات التي تحارب العطش الشديد في رمضان، وتمثل نسبة الماء منه حوالي 96% من تكوين الخيار، يعتبر الخيار من الخضروات الصيفية المنتشرة، خاصة كمكون أساسي في السلطة، أو كشرائح تقدم مع بعض الوجبات، كما يمكن وضع الخيار في الخلاط مع القليل من الثلج والنعناع، للحصول على عصير بارد ومنعش، الخس يمثل الماء حوالي 95% من تكوين الخس، رغم أن الخس يعتبر أقل في الفيتامينات، والعناصر الغذائية من خضروات أخرى، مثل السبانخ، لكن عندما ينتقل الحديث لكمية السوائل فيه تنقلب الآية؛ حيث أنه من أغنى الخضروات في السوائل، لذا يمكنه مساعدتك في محاربة الشعور بالعطش الشديد في رمضان، لذا يكون من الجيد أن تضيف لأطباقك الخس كخضار إضافي، إذ يتم تناوله مع الوجبة، ويساعد في نفس الوقت على تحسين كمية السوائل في الجسم، الكرفس يمثل الماء حوالي 95% من تكوين الكرفس، هناك معتقد شائع قديم أن الكرفس يملك سعرات حرارية سالبة -يسحبها من الجسم- رغم أن هذا المعتقد غير صحيح بالتأكيد، لكن الحقيقة تقترب منه بعض الشيء؛ إذ أن الحزمة الواحدة من الكرفس قد تحتوي على 6 سعرات حرارية فقط، مما يجعل تناول الكثير من الكرفس يعطي شعورا بالشبع مع أقل عدد من السعرات الحرارية، بجانب قدرته على تعويض سوائل الجسم، فإنه يملك قدرا لا بأس به من الفيتامينات والأملاح والعناصر الغذائية الهامة، لذلك فهو يحارب الإحساس بالجوع و العطش الشديد في رمضان. أحياناً يعتمد على الكرفس كدواء طبيعي لحموضة المعدة، إذ يقوم بمعادلة الحمض الذي يسبب الشعور بالحرقة.
الفجل يمثل الماء حوالي 95% من تكوين الفجل. من الخضروات المميزة في أطباق السلطة، حيث يضيف مذاقا حارا نوعاً ما، ويضيف لوناً جذاباً للطعام، كما يحتوي الفجل على مضادات الأكسدة المفيدة لخلايا الجسم .