خسروا أمام ليبيا بعيدا عن تشاكر…محليو “الخضر” يبتعدون عن “الشان” وألكاراز يبرر بالإرهاق

elmaouid

الجزائر- رهن المنتخب الوطني المحلي بشكل كبير حظوظه في التأهل إلى بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، المزمع تنظيمها في كينيا سنة 2018، بعد أن سقطوا في فخ الهزيمة أمام المنتخب الليبي سهرة السبت في

ذهاب الدور التأهيلي على ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بهدفين لهدف، في مباراة كان فيها أداء زملاء القائد زيتي باهتا للغاية وطرح الكثير من التساؤلات حول المستويات الفعلية للاعبين المحليين والعمل الذي قام به الطاقم الفني خلال التربص التحضيري لهذه المباراة.

وكان المنتخب الوطني سباقا للتهديف ابتداء من الدقيقة الأولى عن طريق مهاجم اتحاد العاصمة أسامة درفلو، إلى أن الليبيين عدلوا النتيجة في الدقيقة السادسة يعد خطأ فادح من الحارس رحماني، ولم يتمكن أشبال ألكاراز من فرض منطقهم في المرحلة الأولى من اللقاء لتنتهي بنتيجة التعادل هدف لمثله، قبل أن يقلب الليبيون الطاولة على “الخضر” في الشوط الثاني، الذي سيطروا عليه طولا وعرضا في غياب واضح للمنتخب المحلي، وتمكن علي اللافي من تسجيل الهدف الثاني وهدف الفوز لمنتخبه، الذي يكون خطا خطوة كبيرة نحو التواجد في “شان 2018” وقبل لقاء العودة المقرر الجمعة المقبل على ملعب الطيب لمهيري بصفاقس.

هذا وبرر الناخب الوطني لوكاس الكاراز خسارة محليي “الخضر” أمام المنتخب الليبي بالإرهاق، عندما قال:”لقد حاولنا حسم المباراة في الشوط الأول، لكننا لم ننجح في ذلك، رغم أننا بذلنا مجهودات كبيرة من الناحية البدنية”، مضيفا:”في الشوط الثاني تراجع أداؤنا بسبب المتاعب البدنية والإرهاق نتيجة المجهودات المبذولة في المرحلة الأولى من اللقاء..”، لكن المدرب الإسباني ورغم النتيجة والأداء المخيب للآمال، بدا متفائلا قبل لقاء العودة الجمعة المقبل في تونس، وقال بهذا الشأن:”رغم الخسارة خرجت ببعض النقاط الإيجابية التي سنعمل عليها لتحضير مباراة الإياب..المباراة لن تكون سهلة بالطبع لكننا سنعمل على تسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل التأهل إلى “الشان”.

إلى ذلك، حظي أداء المنتخب الوطني المحلي سهرة السبت، بالكثير من التعليقات الساخرة من الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي، ولو أن مباراته أمام المنتخب الليبي لم تعرف اهتماما بالغا من الأنصار المنشغلين بعطلهم وأعراسهم، بدليل الإقبال الجماهيري المحتشم في قسنطينة.

وأكد المعلقون على أن هجر “الخضر” لملعب مصطفى تشاكر بالبليدة كلفهم الخسارة أمام المنتخب الليبي، مشيرين إلى أن “الخضر” لا يحسنون اللعب خارج أسوار ملعب البليدة، في حين تهكم آخرون على مستويات زملاء الحارس رحماني، الذين يتلقون مئات الملايين شهريا في وقت عجزوا فيه عن الثبات بدنيا لمدة 90 دقيقة.