يشهد الدوري الإيطالي صراعًا من نوع خاص، على مستوى المهاجمين بين كبار أندية الكالتشيو، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ولازال المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، لاعب إنتر ميلان، لم يحدد وجهته المقبلة، بعدما قرر النيراتزوري وضعه خارج حساباته في الموسم المقبل.
وكانت أزمة إيكاردي مع الإنتر، التي اندلعت في فيفري الماضي، هي السبب الرئيسي وراء قرار النادي برحيله، وذلك بعد سحب شارة القيادة منه.
وقالت العديد من التقارير الصحفية مؤخرا، إن جوفنتوس هو الخيار الأول أمام اللاعب، الذي يفضل الانضمام للبيانكونيري على نابولي، لكنه بات يأخذ عرض البارتينوبي أيضًا على محمل الجد.
من جهة أخرى، يظل هيغواين أحد أقرب الراحلين عن صفوف جوفنتوس، هذا الصيف، في ظل رغبة السيدة العجوز في إفساح المجال لضم إيكاردي.
وهذا مع وجود كل من كريستيانو رونالدو، وماندزوكيتش، ومويس كين، في كتيبة بطل إيطاليا، بينما تراجع مستوى هيغواين بشدة.
ويعد هيغواين أقرب للانتقال إلى صفوف روما، إلا أن أزمة راتبه المرتفع تمثل عائقًا أمام الصفقة، حيث يحصل على 9 ملايين يورو سنويًا.
وعلى غرار هيغواين وإيكاردي، يبدو المهاجم البوسني المخضرم، إيدين دجيكو، مرشحًا للرحيل عن روما، في ظل رغبة أنطونيو كونتي، المدير الفني الجديد لإنتر ميلان، في ضمه.
ورغم تمتعه بمكانة أساسية في تشكيل الذئاب، خلال السنوات الأخيرة، إلا أن دجيكو يرغب في الرحيل والانضمام لكتيبة كونتي.
ويرتبط مصير هؤلاء المهاجمين الثلاثة ببعضهم البعض، فانضمام إيكاردي إلى جوفنتوس يتوقف على رحيل هيغواين إلى روما، فيما يتوقف انتقال دجيكو لإنتر ميلان، على مغادرة إيكاردي.
