رفض مدرب شبيبة القبائل السابق، مراد رحموني ومساعده فوزي موسوني فسخ عقديهما مع شبيبة القبائل، بعد تعثر المفاوضات التي جمعتهما بإدارة الفريق، الاثنين، نتيجة اختلاف الطرفين حول القيمة المالية لفسخ
العقد، ففي الوقت الذي كان يطالب فيه رحموني برواتب ستة أشهر المتبقية في عقده، كانت إدارة الشبيبة تصر على تعويضهما براتبين شهريين فقط، وهو ما لم يتقبله رحموني وموسوني، اللذين تمسكا بمطلبهما على اعتبار أن الإدارة هي من قررت التخلي عن خدماتهما وليس العكس.
ومن المنتظر أن تحدد إدارة الرئيس صادمي جلسة مفاوضات أخرى لإنهاء قضية رحموني وموسوني، حتى يتسنى لها التوقيع لمدرب جديد، ما دام عدم فسخ عقد هذا الثنائي يمنعها قانونا من التعاقد مع مدرب آخر، علما أن بعض الأطراف اقترحت على الشبيبة التعاقد مع المدرب التونسي شهاب الليلي، مدرب النادي الصفاقسي السابق.
انتقد مدرب شبيبة القبائل المؤقت منعم خروبي، مهاجميه مطولا بعد مباراة دفاع تاجنانت، بسبب عدم تسجيلهم لأي هدف خلال آخر مباراتين، مشيرا إلى أن نقص الفعالية أثر كثيرا على أداء الفريق، بالنظر للكم الهائل من الفرص التي أتيحت لهم في المباراتين السابقتين، وخصوصا جعبوط الذي ضيع الكثير من الفرص السانحة للتهديف، ما جعل الطاقم الفني للشبيبة يتوعد بتسطير برنامج عمل شاق للغاية خلال فترة الراحة التي ستركن إليها البطولة من أجل تحسين هذا النقص الهجومي الفادح.
وتأتي تصريحات المدرب المؤقت للشبيبة لتؤكد رغبته في إحداث بعض التغييرات على خط الهجوم، وقد يكون المهاجم المستقدم من اتحاد بسكرة بداية الموسم الجاري، عادل جعبوط أكبر المهددين بثورة خروبي الهجومية، خاصة أن الأخير اكتفى بتسجيل هدفين فقط ولم يفرض نفسه في التشكيلة رغم مشاركاته في أغلب المواجهات كأساسي لحد الساعة، في حين سيعول خروبي مستقبلا على المهاجم إيكيدي كخيار أول ابتداء من لقاء الجولة المقبلة لعله يفك العقدة الهجومية للكناري.