خرجات ميدانية مكثفة مست عديد الأحياء… “مير” دار البيضاء يعول على مشاريع جديدة للنهوض بالتنمية

elmaouid

تعول مصالح بلدية دار البيضاء، مستقبلا على انجاز العديد من المشاريع التنموية في المنطقة، في إطار التحسين الحضري الذي تسعى الولاية لتجسيده بكل البلديات التابعة لها، حيث ينتظر أن يستفيد عدد من أحياء

هذه البلدية من عيادة توليد ومطعم مدرسي والعديد من الطرقات الاجتنابية التي تساهم في تخفيف حدة الاختناق المروري التي تعاني منه المنطقة في السنوات الأخيرة.

واقترح رئيس المجلس الشعبي البلدي للدار البيضاء، حميد يربود، خلال الزيارة التفقدية التي قام به مؤخرا رفقة الوالي المنتدب للدائرة الإدارية لدار البيضاء، لعدد من أحياء المنطقة، عدة مشاريع تنموية من أجل النهوض بالتنمية بالمنطقة، أولها انجاز عيادة توليد بحي “الإخوة عباس” وعيادة أخرى لتصفية الدم بحي “لالا فاطمة نسومر”، كما تحدث الطرفان عن سوق “فرانس فانون” الذي سيتم تهديمه مستقبلا واستغلال العقار المسترجع من عملية الهدم في انجاز مشروع تنموي لفائدة السكان، إضافة إلى اقتراح بناء سوق جديد بحي “الحميز”.

هذا، واستهل الوالي المنتدب ورئيس البلدية رفقة أعضاء المجلس وإطارات البلدية والدائرة زيارتهم بحي “بوشكير”، حيث تم تفقد أشغال انجاز مدخل باتجاه الطريق السريع “الدار البيضاء وبن عكنون” وذلك على مستوى حي “الشهيد إسماعيل خالف” المعروف ” كامس” في وقت سابق والشهيد محمد بوشكير، ثم تم التوجه إلى حي “المدينة الجديدة”، حيث تفقد الوفد عمارات الحي “الثلاثة التي تشكل خطرا على السكان والمصنفة في الخانة البرتقالية من طرف المصالح التقنية وتقرر إيجاد حلول عاجلة في أقرب الآجال، وبعدها تنقل الوفد إلى حي “عبان رمضان” حيث تم معاينة الملعب الذي تتواصل أشغاله ببناء مدرجات مع وضع العشب الاصطناعي ومعاينة الأرضية المتواجدة بمحاذاة الملحقة حيث تقرر انجاز مشروع مدرسة ابتدائية.

أما بحي “صالح الديب” فقد أكد كل من الوالي المنتدب مصطفى صادق و “المير” يربود، على ضرورة القضاء على مشكل الماء عاجلا ومن جهتها ممثلة “سيال” وعدت بحل المشكل في أقرب الآجال وبترميم خزان الماء، في وقت تقرر انجاز قسمين دراسيين بمدرسة الوزاقعة بنفس الحي ومطعم مدرسي وسكنين وظيفيين بالإضافة إلى انجاز دورة المياه، كما استمع المسؤولان إلى انشغالات المواطنين الذين تقدموا بعدة اقتراحات من أجل انجاز مشاريع تنموية بالحي منها بناء مسجد وفضاء للعب.

تجدر الإشارة إلى أن المجلس الشعبي البلدي لدار البيضاء، ومنذ تنصيب “المير” الجديد، تم برمجة عدة خرجات لعديد الأحياء من أجل الوقوف على وضعيتها والاستماع لانشغالات السكان ومحاولة ايجاد بعض الحلول للمشاكل التي يتخبطون فيها، سعيا لتحقيق التنمية في المنطقةّ، وهي المبادرة التي استحسنها العديد من المواطنين ورحبوا بفتح الحوار مع المجلس.