خذلوا جماهيرهم على المسرح… فنانون في مواقف محرجة وانتقادات لاذعة بحق بعضهم

خذلوا جماهيرهم على المسرح… فنانون في مواقف محرجة وانتقادات لاذعة بحق بعضهم

ينخرط جمهور الفنانين في عصر التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، يسمعون الأغاني على يوتيوب ويتفاعلون معهم على تويتر وفايسبوك وانستغرام، لكنّ للحفلات طعماً خاصاً لكنها لا تمر دائماً مرور الكرام، إذ تعرّض العديد منهم إلى مواقف مضحكة وحرجة على المسرح، وذلك لأسباب عدة منها: إيقاف الحفل، إشكال بين الجمهور، عدم التنظيم، أو غيرها.

وفي هذا الصدد، يبدو أن الفنانة اللبنانية إليسا أبت أن ينتهي العام دون أن تثير الجدل على المسرح، فخلال إحدى حفلاتها في مدينة اوتاوا (كندا) ردت رداً قاسياً على أحد الأشخاص الذي طلب منها أن تغني أغانيها الجديدة، وهذا الأمر يحصل في الحفلات، الأمر الذي أثار موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشهدت حفلة الفنان المصري محمد رمضان التي أقامها في الساحل الشمالي في مصر ضجة كبيرة، بعد أن انتشرت فيديوهات تظهر الأخير وهو يعتدي على أفراد من الجمهور ويدفعهم بقوة ويسقطهم على الأرض، بعد صعودهم على خشبة المسرح، كما قام بتغيير ملابسه 5 مرات خلال الحفل، ليختمه بقميص شفاف، وفي نهاية الحفل سجد شاكرا الله على نجاحه وحضور الجمهور بعدد كبير، الأمر الذي أثار موجة غضب من بعض الجمهور الذي قال إنه سجد شبه عار.

واضطر الفنان العراقي كاظم الساهر لإيقاف حفلته في ألمانيا لمدة 15 دقيقة بعد أن تمكن عدد كبير من الجمهور من اختراق الطوق الأمني، والصعود إلى المسرح لالتقاط صور السيلفي معه، فساد الهرج والمرج، وخرج الساهر مسرعاً من المسرح.

وفي حفل آخر في لبنان بمهرجان بيت الدين تمكنت إحدى المعجبات من الوصول إلى المسرح بسرعة، مما اضطر الأمن إلى سحبها، لكن الساهر لحق بها وتصور معها، وعندما عاد ليكمل الغناء قال “والله أرعبتني”.

الهضبة عمرو دياب، لم يكن تصرفه كتصرف القيصر كاظم الساهر، إذ تجاهل أحد المعجبين الذي تمكن من الصعود إلى المسرح خلال غنائه، فتدخل الأمن وسحبه من المسرح وبقي دياب مستمراً بالغناء من دون أن يأبه لما حصل، الأمر الذي أثار موجة من الغضب على دياب، وقارن البعض بين هذا الموقف وموقف القيصر وكيف تعامل مع محبيه. ولكن تبين أن الفيديو مجتزأ، والمقطع الكامل يظهر أنه نادى الحراس، وطلب منهم عدم ابعاده.

ويكاد لا يمرّ عام من دون أن يثير الفنان اللبناني راغب علامة الجدل بتصريحاته على مواقع التواصل الاجتماعي والمسارح.

ففي إحدى الحفلات التي أقامها في السعودية، منذ أسابيع، حاول علامة إعطاء رأيه في الحراك الشعبي الذي يشهده لبنان، لكن المحاولة انقلبت ضده عندما طالب برجل يشبه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لقيادة الحراك، ما انعكس عليه سلباً، نظراً لرفض متابعيه لكلامه، مما اضطره إلى تقديم توضيح، إلا أن ذلك لم يشفع له أمام المنتقدين ومنهم منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي دعته لتذكر انتهاكات بن سلمان لحقوق الإنسان في المملكة، تجاه معارضيه.