أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى خروج بني إسرائيل من مصر بقيادة موسى عليه السلام في ليلة الخامس عشر من شهر أفريل عام 1468 ق.م، بعدما قضوا في مصر 430 عامًا.
ويشير الدكتور ريحان إلى أن “بر رعمسيس” هي المدينة التي اكتشفها العالم المصري محمود حمزة عام 1928 والذي بناها رمسيس الثاني لتكون عاصمة لملكه في مصر بوسط الوجه البحري ليكون قريبًا من الحدود المصرية لتساعده على صد الأعداء.
وكانت عاصمة الهكسوس في أفاريس مكان صان الحجر وهي مدينة العنابر التي بناها بني إسرائيل للملك رعمسيس الثاني وجاء في سفر الخروج أنهم بنوا لفرعون مدينتي مخازن “بيتوم” و”رعمسيس”.
واستطرد: أشار نعوم شقير في موسوعته “تاريخ سيناء” إلى أن سكان سيناء من حضر وبادية وقت أن زارها عام 1906 لا يزيد عددهم على خمسين ألف نسمة ولا نعلم أن عدد سكان سيناء كان في أي عصر من عصور التاريخ يزيد كثيرًا عن هذا العدد، وبالتالي فمن المستحيل تسيير جيش عدده 600 ألف كما يدعي اليهود.. ويتساءل إذا كانوا بهذا العدد، فلماذا خشوا الوقوف فى وجه أهل الأرض المقدسة، فقدّر الله عليهم التيه أربعين عامًا؟
ويضيف: يشير عالم الآثار البريطاني فلندرز بتري إلى أن أرض جوشن بمصر التي قيل إن بني إسرائيل عاشوا بها لا تتحمل أكثر من إيواء اثنتي عشرة ألف نسمة، واستنتج أن واقعة هجرة ستمائة ألف رجل وعائلاتهم وعتادهم واقعة لا يمكن قبولها منطقيًا، كما أن أحوال سيناء ولا يبدو أنها قد تغيرت كثيرًا لا تتحمل إيواء مثل هذا العدد ويرى إبراهيم أمين غالي أن العدد لن يتجاوز ثلاثة أو أربعة آلاف شخص.
ق\ث