أمومة وطفولة

خبراء يُشددون.. تقديم الحب للأبناء قبل إلزامهم بقواعد التربية

خبراء يُشددون.. تقديم الحب للأبناء قبل إلزامهم بقواعد التربية

يؤكد علماء التربية، أن التربية تبدأ عندما يكون الطفل يبلغ الشهر السادس من عمره، حيث يبدأ في فهم معنى كلمة لا، وبالتالي يكون الوقت مناسباً للبدء بإلزامه بقواعد التربية التي تكون أولى خطواتها هي تقديم الحب.

ويُمكن البدء في تكوين علاقة ودّية مع الطفل بإطعامه عندما يكون جائعاً، واحتضانه عندما يكون مستاءا، وتبديل ملابسه عند الحاجة، والتفاعل معه بشكلٍ مفيدٍ وفعّال.

كما يُساعد توضيح معنى السلوك الجيد والسيّئ للطفل على تربيته بصورة جيدة، ومن أجل تحقيق ذلك على الوالدين تحقيق ثلاث مهارات أساسية.

قدمي الحب لطفلك قبل إلزامه بقواعد التربية

–           إظهار الحبّ للطفل: يجب إخبار الطفل بمدى حبّ الوالدين له، وأن يُمثّل الوالدان نموذجاً للأدب والاحترام في تعاملهما مع الطفل نفسه أومع الآخرين، وأن يحرصا على تقويم سلوكه باستمرار.

–           الحزم بقدرٍ كافٍ: فالوالدان القادران على وضع حدود مقبولة وعادلة يُشعران الطفل بالحب والحماية، والمبالغة في مسامحة الطفل يُمكن أن تُشعره بعدم اهتمام والديه بسلوكه.

–           الاهتمام بالفروقات الشخصية بين الأطفال: من المهم أخذ الفروقات الشخصية.. وردود أفعالهم بعين الاعتبار عند تربيتهم.. فنبرة الصوت الحازمة تكون مفيدةً مع بعض الأطفال، بينما يستجيب البعض الآخر للنبرة اللطيفة بشكل أفضل.

–           من المهم للوالدين الثبات على موقف معيّن صدر منهما، فمثلاً عند تحذير الطفل من عدم الوقوف على المقعد ثمّ تركه يقف عليه في مرّة لاحقة، فإنّ ذلك يُعدّ أمراً محيّراً للطفل.

–           لذا يجب متابعة الطفل عند تحذيره من القيام بعملٍ ما، وما يعني هذا من تجاهل الطفل التعليمات، حيث يتطلّب تعليم الطفل الامتثال للتعليمات وسماع أوامر الوالدين الكثير من الصبر و التكرار.

–           من الجيد مدح الطفل عند قيامه بعملٍ جيد كعرض لعبته على صديقه للعب بها؛ فذلك يُشجّعه ويُبرز له الجانب الإيجابي من شخصيته.