يعد الممثل الإسباني خافيير بارديم من الفنانين الذين وقفوا منذ الوهلة الأولى مع الشعب الفلسطيني بعد طوفان الأقصى وظل يدين ما يجري في غزة، آخرها، أول أمس، حيث وصف ما يتعرض له سكان القطاع بالإبادة العلنية.
وخلال كلمته لدى تسلمه جائزة “دونوستيا” للإنجاز مدى الحياة في مهرجان سان سيباستيان السينمائي، أكد بارديم أن الوضع في غزة غير إنساني، واصفاً ما تقوم به الحكومة الصهيونية بأنه “يمثل جرائم حرب”.
كما أشار إلى مسؤولية المجتمع الدولي في محاسبة المسؤولين “الإسرائيليين”، مطالباً المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك لمحاكمة مرتكبي الجرائم. كما دعا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا لإعادة النظر في “دعمها غير المشروط لإسرائيل”، مؤكدًا أن منع الغذاء والماء والدواء عن الأطفال الفلسطينيين “كما تقول اليونيسيف” يشكل حربًا ضد الأطفال.
وبارديم ممثل إسباني يبلغ من العمر 55 عاماً. ورغم أنه بدأ مسيرته الفنية في السينما الإسبانية بالتسعينيات، فإنه حقق شهرة عالمية واسعة بفوزه بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم “لا بلد للعجائز” سنة 2007، حيث جسّد شخصية القاتل أنطون شيغور بطريقة مميزة حاز على إثرها جائزة الأوسكار. إلى جانب ذلك، قدّم بارديم أدوارًا بارزة في أفلام مثل “سكاي فول” سنة 2012، و”فيكي كريستينا برشلونة” سنة 2008.
ق\ث