خاص بالذين ادوا ثلاث مرات مناسك الحج …ألف حاج جزائري مطالب بدفع 2000 ريال غرامة

elmaouid

الجزائر- أحصت الجزائر أكثر من ألف جزائري يمنع من التنقل إلى البقاع المقدسة إذا لم يدفع غرامة تقدر بـ 2000 ريال للسعودية.

أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى خلال إشرافه، الثلاثاء، على لقاء توجيهي بدار الامام، أن الغرامة التي فرضتها السعودية والبالغة 2000 ريال للحجاج الذين أدوا ثلاث مرات مناسك  للحج، دخلت حيز التنفيذ بعدما أصرت على الإجراء الذي جعل الجزائر تدخل في مفاوضات بشأنها والنتيجة أنه تم إحصاء أكثر من ألف حاج مجبر على دفع الغرامة الاضافية في حال سجل للتنقل الى البقاع المقدسة.

ودعا وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أعضاء بعثة الحج إلى تجنب الخوض في الأزمة الخليجية، والاكتفاء بالموقف الجزائري للرد على المجادلين، إن تطلب الأمر التدخل، مشيرا إلى أن حج هذا الموسم محاط بظروف إقليمية مفخخة “تشبه ما عشناه في الجزائر لذلك طلبت من زملائي أن يحترموا تلك المنطقة ولا يخوضوا في مشاكلها الداخلية”

وحث محمد عيسى أعضاء البعثة على أن يتعاونوا مع السلطات السعودية لحماية الحجاج، موضحا أن عضو البعثة ينتقل إلى السعودية بمهمة محددة وأن مواقفه، حواراته وتعليقاته مع نظرائه من البعثات الاخرى ينبغي أن تعكس صوت الجزائر الذي عبرت عنه الخارجية إزاء كل الأزمات الواقعة في الخليج، داعيا إياهم الى تبنيها والمتعلقة أساسا بعدم التدخل في الشأن الداخلي للدول واعتماد الحوار لتسوية النزاعات.

وشدد على ضرورة مراعاة حقيقة أن الجزائريين “لا ينساقون وراء البروباغوندا التي تقودها بعض الدول أو الحجاج أو الجماعات”، كاشفا عن اتفاق جزائري سعودي  لحمابة الجزائريين من هذه الافكار والتدخل عند تسجيل أي اختراق على مستوى خيمهم قائلا “أقرت السعودية بالالتزام بالاتفاق  لدرجة أنها تعهدت  بتسليم مصاحف برواية ورش لهم.

في سياق آخر تحدث الوزير عن التأشيرة الالكترونية قائلا في تعليقه على عدم تطبيق الاجراء هذا الموسم “تأخر اعتماد التأشيرة الالكترونية حتى العام القادم ليس تقصيرا جزائريا، فالسعودية  فضلت أن تبدأ الاجراء بدولة نموذجية غير الجزائر، وبعد نجاح التجربة ستعمم على العالم وتلحق بالجزائر ” وأوضح أن “الجزائر مهيئة تماما هذه السنة وتكون أكثر تهيئا السنة المقبلة “منذ بدأت السعودية بإدخال منظومة المسار الإلكتروني”