الجزائر- شددت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي على ضرورة إشراك الجمعيات في المشاريع ذات البعد البيئي.
وأوضحت الوزيرة لدى تفقدها ورشة مشروع تهيئة وإنجاز فضاء ترفيهي عائلي بغابة أكفادو ببلدية الدبيلة في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الواد، منذ السبت “أنه ينبغي العمل على إشراك الجمعيات الفاعلة في المشاريع ذات البعد البيئي من فضاءات خضراء وترفيهية باعتبارها شريكا إجتماعيا للقطاع ومن شأنها أن تقدم إضافة في مسار مرافقة تلك المشاريع “.
كما أبرزت زرواطي بالمناسبة أهمية احترام النمط العمراني المحلي وخصوصيات المنطقة في تصميم و إنجاز تلك المشاريع .
ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الخاص بتطوير مناطق الجنوب وخصص له غلاف مالي قدره 60 مليون دج ويتوفر على حوضين ومتحف بيئي ومرافق أخرى حيث طالبت الوزيرة لدى وقوفها على الأشغال بإعادة النظر في الدراسة التقنية.
وتفقدت وزيرة البيئة شركة معالجة النفايات العضوية وإنتاج الكمبوست (نوع من الأسمدة تستخلص من المخلفات العضوية النباتية أو الحيوانية) تقع بمنطقة النشاطات الصناعية بالفولية (بلدية الرقيبة) واستحدثت في إطار الاستثمار الخاص بتكلفة مالية قدرها 100 مليون دج، وتختص في إنتاج السماد العضوي وتدوير النفايات العضوية، بحسب البطاقة التقنية للمشروع.
وتوجد هذه الوحدة حاليا في المرحلة التجريبية بإنتاج 10 أطنان يوميا من الأسمدة، حيث من المرتقب أن يرتفع هذا الإنتاج بعد أيام إلى 50 طنا في اليوم. علما بأن 70 في المائة منه يوجه لتغطية الاحتياجات المحلية و30 في المائة للتصدير، بحسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وشددت زرواطي بالموقع على ضرورة أن يتوفر المنتوج على المعلومات
التقنية المطلوبة وحول طرق استعماله، داعية بالمناسبة إلى الاستثمار في هذا المجال، سيما وأنه يعتمد في بعض مواده الأولية على استغلال بقايا ومخلفات النخيل.
وعاينت الوزيرة المؤسسة الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بأم الصحاوين ببلدية وادى العلاندة (دائرة أميه وانسة) والتي تغطي احتياجات ست (6 ) بلديات وتشغل 32 عاملا. واسترجعت هذه المنشأة البيئية 16 طنا من النفايات الورقية في2017، و20 طنا من النوع ذاته من النفايات خلال السنة الجارية، بحسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري.
وقامت، الأحد، بغرس شجيرة غابية في كل النقاط التي عاينتها طيلة هذه الزيارة مع تفقد منشآت أخرى تابعة لدائرتها الوزارية بعاصمة الولاية.
