أنا سيدة متزوجة وأم لأربعة أولاد، أحرص دائما على أن أوفر الراحة لأسرتي وأقوم بواجباتي على أكمل وجه، خاصة في مجال دراسة أبنائي. فأنا دائما أتعب من أجل راحة كل أفراد أسرتي. لكن خلال الموسم الدراسي
السابق تألمت كثيرا خاصة وأن ابني الأكبر لم يحصل على نتائج جيدة، بل كانت نتائجه كارثية ولم ينتقل إلى الصف الأعلى. وقد عاقبته لأنني كنت أنتظر منه نتائج أفضل ولم أتركه يحتاج إلى شيء ما خاصة في مجال الدراسة، ووالده أيضا وبخه وحرمه من أمور عديدة، إلا أن ابني لم يبال بتلك العقوبات وكأن الأمر بالنسبة له عادي جدا.
ولذا فأنا خائفة جدا سيدتي الفاضلة من أن يتكرر هذا السيناريو معي هذا الموسم أيضا، رغم أن ابني وعدني بأنه سيبذل قصارى جهده هذا الموسم ليكلل بالنجاح.
فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الحل الأرجح لأبعد الوسواس من بالي، وكيف أساعد ابني لينجح في دراسته.
الحائرة: أم وائل من الكاليتوس
الرد: يبدو أنك لم تحسمي الأمر من بدايته. وتدخلك لإنقاذ ابنك من الرسوب جاء متأخرا جدا. وإن أردت ألا يحدث معك نفس السيناريو هذا الموسم أيضا، عليك متابعة ابنك من البداية ومعرفة كل نتائجه، وحاولي معه تدارك النقائص خاصة في المواد التي كانت السبب في رسوبه. وكوني على اتصال دائم بأساتذته، واعرفي أصدقاءه ومن يخالط، وأبعديه عن رفقاء السوء وكل من يريد أن يشغله عن دراسته، خاصة وأنه سيعيد السنة، ما معناه أنه لا يدرس مع نفس الزملاء في قسم واحد. وثقي أن متابعة الأبناء من كل الجوانب في دراستهم من بداية الموسم الدراسي تساعد الأولياء والتلاميذ على تحقيق نتائج جيدة.
وهذا ما ننتظر منك أن تزفيه لنا عن قريب. بالتوفيق.