خائفة على مستقبل ابني الدراسي بسبب استعماله المفرط للأنترنت

خائفة على مستقبل ابني الدراسي بسبب استعماله المفرط للأنترنت

 

أنا سيدة متزوجة وأم لثلاثة أولاد، أحرص في كل مرة على أن أكون أما مثالية في تربية أبنائي ومتابعة مشوارهم الدراسي بصورة محكمة وحتى زوجي يبذل قصارى جهده في هذا الأمر، والحمد لله النجاح دائما يكون حليف أولادي ويحققون أحسن النتائج، لكن استعمال ابني الأكبر الذي يدرس في السنة الثانية ثانوي الأنترنت بصفة مفرطة خاصة في مراجعة دروسه وحل تمارينه يؤرقني كثيرا.

وأنا جد خائفة على مستقبل ابني الدراسي خاصة وأنه سيجتاز العام المقبل شهادة البكالوريا.

فهل أنا على صواب فيما أفكر فيه أم هي مجرد تخيلات؟

فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الحل الأرجح.

الحائرة: أم يانيس من الرغاية

الرد: المتمعن في قراءة محتوى مشكلتك يتضح له أنك شغلت بالك عن ابنك في أمر لا يستحق ذلك، فاستعمال الوسائل التكنولوجية الحديثة في الدراسة أمر عادي جدا في هذا الوقت، لأن لكل زمان وسائله المتطورة واستعماله يكون حسب الحاجة عند كل انسان.

وثقي أيضا سيدتي أم يانيس أن التلاميذ والطلبة في مختلف الأطوار الدراسية يستعملون هذه الوسائل التكنولوجية في مشوارهم الدراسي، وهذا الأمر لا يستدعي القلق أبدا خاصة وأنك أكدت أن أولادك ناجحون في دراستهم ويحققون أحسن النتائج في الامتحانات، وهذا أكبر دليل على أن أولادك يحسنون استعمال الأنترنت في مراجعة دروسهم.

ولذا فلا داعي للقلق على مستقبل أبنائك، بل عليك الوقوف إلى جانبهم دائما حتى يستمروا في تحقيق النجاح بدراستهم دائما، وهذا ما ننتظر منك أن تزفيه لنا في المستقبل.