بسبب الانتشار الكبير للنفايات

حي “سطاطير” بدلس يتحول إلى مفرغة عمومية

حي “سطاطير” بدلس يتحول إلى مفرغة عمومية

يشتكي سكان حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس في الفترة الأخيرة من الانتشار الكبير للنفايات، ما حوله إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه، الأمر الذي أثار غضب القاطنين الذين ينتظرون تدخلا عاجلا للجهات المسؤولة من أجل احتواء الظاهرة التي أثرت على يومياتهم وحولتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة وأن موسم الصيف على الأبواب، ما يزيد من سوء حالتهم ويجعلهم يواجهون مشاكل صحية خطيرة نظرا للحرارة التي تميز الفصل.

وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس، أكدوا لنا أن حياتهم أضحت لا تطاق بسبب الانتشار الكبير للنفايات التي مع مرور الوقت حولت حيهم إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه.

مضيفين في السياق ذاته أن عمال النظافة لا يزورون الحي كثيرا خاصة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي زاد من تكدسها وأصبحت الملاذ المفضل للحيوانات الضالة، أين تزيد من سوء حالته في ظل قيامها ببعثرتها في كل أرجاء الحي، الأمر الذي أثار استياء وغضب القاطنين الذين يحمّلون المسؤولية الكاملة للمسؤولين على النظافة الذين يغيبون عن الحي أكثر مما يحضرون ما جعل النفايات تتكدس، ناهيك عن الروائح الكريهة المنبعثة ما يزيد من تلويث البيئة.

إلى جانب ذلك، تطرق السكان إلى غياب الحس المدني لدى العديد من السكان الذين يقومون برمي النفايات في كل مكان من دون احترام مواقيت رميها، الأمر الذي يزيد من تدهور حالة الحي ما ينذر بكارثة بيئية عواقبها وخيمة على صحة السكان خاصة منهم الأطفال الذين يتخذون من الشوارع وبالقرب من النفايات المكان المخصص لهم للعب، ما يعرضهم لأمراض خطيرة متنقلة من تلك النفايات.

وأمام هذه المشكلة التي تواجه يوميات سكان حي “سطاطير” بدلس شرق بومرداس، يناشد هؤلاء عن طريق هذا المنبر الحر الجهات المسؤولة وعلى رأسها رئيس المجلس الشعبي البلدي

والقائمين على النظافة، التدخل العاجل من أجل احتواء هذه الظاهرة حتى تنهي معاناتهم، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب.

أيمن. ف