يشهد في الفترة الأخيرة حي “بلاطو” ببودواو غرب بومرداس انتشارا واسعا وكبيرا للنفايات والأوساخ ما جعله يتحول إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه.
وفي جولة استطلاعية قادت “الموعد اليومي” إلى حي “بلاطو” ببودواو غرب بومرداس، لاحظت الانتشار الكبير للنفايات، أين تقابلك الروائح الكريهة التي تشمئز منها النفوس خاصة في هذا الفصل الحار الذي يتطلب هواء وبيئة نقية لا غير من ذلك إلا أن الحي يشهد عكس ذلك الأمر الذي استاء وتذمر له السكان الذين امتعضوا من تماطل السلطات وعلى رأسهم عمال النظافة في رفع القمامة، الأمر الذي انجر عنه تراكمها وتكدسها في الحي إلى درجة أنها أصبحت شبه مفرغة عمومية دون أن تحرك السلطات المعنية ساكنا وهذا ما جعل الحي يعاني من تلك المناظر التي تشمئز لها الأنفس والأبدان إلى جانب انتشار الروائح الكريهة التي تعيق المارين أمامها، الأمر الذي يجعل السكان يقومون بغلق النوافذ حتى في أعز حرارة الفصل بسبب تلك الروائح التي أضحت هاجسا يؤرق يومياتهم. كما أعربوا أيضا، عن غضبهم إزاء غياب ثقافة التمدن وروح التحضر لدى العديد من القاطنون الذين يقومون برمي الأوساخ في الشوارع رغم وجود حاويات لوضع القمامات بداخلها إلا أن بعض المواطنين يتعمدون رميها بعيدا عنها الأمر الذي وشه منظر الحي وجعله القبلة المضفلة للحيوانات الضالة وحتى الحشرات الأمر الذي يعضر السكان خاصة فئة الأطفال لأمراض باعتبارهم يتخذون من الطرقات مكانهم للعب فيه. لذلك يأمل سكان حي “بلاطو” ببودواو غرب بومرداس، من السلطات المعنية التدخل العاجل والسريع من أجل وضع حد لتلك النفايات التي أضحت الديكور اليومي الذي يميز الحي.
أيمن.ف