تذمر قاطنو حي “الكاليتوس” بتيجلابين شرق بومرداس من الوضعية المزرية التي يتواجد عليها حيهم في ظل الانتشار الكبير للنفايات ما جعله يغرق في الأوساخ في عز جائحة “كورونا”، الأمر الذي حوله إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه خاصة وأن هذه الأخيرة أصبحت تشكل مصدر إزعاج لهم وحتى زوار الحي، وهو ما يتطلب تدخلا سريعا للمسؤولين من أجل النظر لهذه الوضعية الكارثية خاصة وأن موسم الصيف على الأبواب.
ولدى تنقلنا إلى حي “الكاليتوس” بتيجلابين شرق بومرداس، لاحظنا تلك النفايات المبعثرة في كل أرجاء الحي والروائح الكريهة التي تشمئز منها النفوس وتنفر الزوار إليه، حيث أصبح هذا الأخير شبه مفرغة عمومية في عز تفشي جائحة “كورونا” التي تتطلب هواء وبيئة نقية.
وقد أكد السكان في لقائنا بهم أنهم يعانون كثيرا من انتشار النفايات بحيهم ما حوله إلى مفرغة عمومية تشمئز منها النفوس، مرجعين سبب تدهور الحي إلى عمال النظافة الذين لا يزورونه كثيرا ما زاد من تكدسها، إذ لا يمرون إلا مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع ولا يتم رفع كل النفايات الموضوعة بالحاويات، الأمر الذي أدى إلى انتشار الحشرات والحيوانات الضالة، ما قد يعرض السكان إلى أمراض خطيرة في عز الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب انتشار جائحة “كوفيد 19..”..
كما تطرق السكان كذلك إلى غياب الحس والوعي المدني لدى العديد من القاطنين الذين يقومون برمي النفايات من دون احترام مواعيد رميها، ما زاد من سوء حالة الحي وجعله قبلة للحشرات وكل الحيوانات، ما يعرض السكان خاصة منهم الأطفال باعتبارهم يتخذون من الطرقات مكانا لهم للعب، لأمراض خطيرة.
وأمام هذه الوضعية المزرية التي تواجه سكان حي “الكاليتوس” بتيجلابين شرق بومرداس بعد تحول الحي إلى مفرغة عمومية في ظل الانتشار الكبير للنفايات، يطالب هؤلاء المسؤولين بالتعجيل في وضع حد لهذه المشكلة التي أرقتهم وحولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة وأن فصل الصيف على الأبواب.
أيمن. ف