كشف وزير الشباب مصطفى حيداوي، عن عودة الوفد الشبابي الجزائري المُشارك في برنامج “سفينة شباب العالم باليابان”، إلى أرض الوطن، مُحملين بتجارب دولية أسهمت في تنمية مهاراتهم وعززت من فهمهم وإدراكهم لمختلف قضايا شباب العالم.
وقال حيداوي في بيان له، أنه خلال قرابة شهر من الفعاليات العلمية والثقافية، والورشات الموضوعاتية التفاعلية، تناول الشباب عدة تجارب في المجال العلمي من خلال المشاركة في المجموعات المركزة، والتصميم المجتمعي باستعمال الموارد المحلية، وإرث الثقافة التقليدية، وجودة التربية، والمحافظة على البيئة، مع الإدماج الاجتماعي للمهاجرين في المجتمعات المحلية، فضلا لترقية السياحة باستعمال الموارد المحلية. كما تم تكوين المعنيين في تمكين الشباب في المناطق الريفية، وجودة خدمات الرعاية، واقتراح مشاريع تتضمن حلول لفائدة المناطق الريفية في اليابان، والاطلاع والاستفادة من التجارب الناجحة في اليابان والدول المشاركة. والمجال الثقافي، تم التعرف على العادات والثقافة اليابانية، والتعرف على عادات وثقافات الدول المشاركة، والترويج للثقافة والعادات الجزائرية. أما في المجال الشخصي، تم بناء شبكة علاقات دولية مع الشباب المشارك، وتطوير مهارات الاتصال، النقد والمشاركة الإيجابية وإدارة الوقت والعمل في فريق، والاطلاع على التحديات العالمية المشتركة والمساهمة في بناء المشاريع. وتقدم مصطفى حيداوي وزير الشباب مُكلف بالمجلس الأعلى للشباب، بشكره للحكومة اليابانية على إتاحة مثل هذه الفرص لشباب العالم عامة وللشباب الجزائري خاصّةً باعتبارها سانحة لصناعة قادة المستقبل، فإنه يُشيد بالمشاركة المُتميزة للوفد الشبابي المشارك، نظراً للانطباع الإيجابي، الذي عبّرت عنه الجهة المُنظمَة (الحكومة اليابانية).
سامي سعد
