ترأس مصطفى حيداوي، وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، الأحد ، اجتماعا تقييميا مع الإطارات المركزية للوزارة، خصص لاستعراض مدى تقدم الأعمال وتحديد أولويات العمل للسداسي الثاني من السنة الجارية.
واطلع الوزير خلال الاجتماع على حصيلة المرحلة الماضية، لاسيما ما تعلق بمشروع الاستراتيجية الوطنية لقطاع الشباب 2025-2030، ومخطط الوطني للشباب 2025-2029، الذي شهد مؤخرا تنصيب اللجنة متعددة القطاعات المشرفة عليه بمركز “عيسى مسعودي” بحسين داي. كما قدمت خلال الاجتماع شروحات تفصيلية حول التحضيرات الخاصة باللقاء الوطني لإصلاح النظام البيداغوجي لمعاهد التكوين، والملتقى الوطني لتعزيز جاذبية المؤسسات الشبانية، المزمع تنظيمهما قريبا. وتضمن جدول الأعمال أيضا عرضا حول برنامج مراكز العطل والترفيه لصيف 2025، الذي يستهدف استقبال أكثر من 32 ألف طفل وشاب من داخل الوطن، بالإضافة إلى 2000 طفل من أبناء الجالية الجزائرية بالخارج، ضمن مخطط تكفلي شامل. وشدد الوزير، على ضرورة رفع وتيرة متابعة إنجاز المؤسسات الشبانية عبر مختلف الولايات، داعيا إلى التقيد بالرزنامة الزمنية المحددة لضمان جاهزيتها ودخولها الخدمة، وتكريس دورها كفضاءات جذب حقيقية لفائدة الشباب. وفي سياق متصل، أصدر حيداوي توجيهات خاصة بمواصلة عملية رقمنة القطاع، لاسيما الخدمات المقدمة للشباب والجمعيات، مشددا على ضرورة تبسيط الإجراءات الإدارية بما يضمن تعزيز الفعالية والشفافية في التسيير الإداري. ويذكر أن هذا الاجتماع، يندرج ضمن المساعي المستمرة لوزارة الشباب لترقية الخدمات الموجهة لفائدة الشباب الجزائري ومرافقتهم لتحقيق تطلعاتهم في ظل التحولات الوطنية المتسارعة.
إيمان عبروس